لَكَ ولَدٌ؟! فَأَجَابَهُ (١) أَبُو الْحَسَنِ (٢) عليهالسلام ـ شِبْهَ (٣) الْمُغْضَبِ ـ : « وَمَا عَلَّمَكَ أَنَّهُ (٤) لَايَكُونُ لِي ولَدٌ؟ وَاللهِ ، لَاتَمْضِي الْأَيَّامُ واللَّيَالِي حَتّى يَرْزُقَنِيَ اللهُ ولَداً (٥) ذَكَراً يَفْرُقُ (٦) بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ». (٧)
٨٣٧ / ٥. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :
قَالَ لِيَ ابْنُ النَّجَاشِيِّ : مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَ صَاحِبِكَ ؛ فَأَشْتَهِي (٨) أَنْ تَسْأَلَهُ (٩) حَتّى أَعْلَمَ؟ فَدَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليهالسلام ، فَأَخْبَرْتُهُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : « الْإِمَامُ (١٠) ابْنِي ». ثُمَّ قَالَ (١١) : « هَلْ يَتَجَرَّأُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ : ابْنِي ولَيْسَ لَهُ ولَدٌ (١٢)؟ ». (١٣)
٨٣٨ / ٦. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ ، قَالَ :
ذَكَرْنَا عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ (١٤) عليهالسلام شَيْئاً بَعْدَ مَا ولِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام ، فَقَالَ : « مَا حَاجَتُكُمْ
__________________
(١) في « ه » : « فقال له ».
(٢) هكذا في أكثر النسخ والوافي والإرشاد. وفي المطبوع وبعض النسخ : + « الرضا ».
(٣) في « ه » : « شبيه ».
(٤) في « ه » : « أن ».
(٥) في « ه » والإرشاد : ـ « ولداً ».
(٦) في مرآة العقول : « يفرق ، على بناء المعلوم ، أو المجهول من باب نصر ».
(٧) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٧٧ ، بسنده عن الكليني. وفي عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٧ ، ح ٨٥٢.
(٨) في حاشية « بف » : « وأشتهي ». وفي الإرشاد : « فاحبّ ».
(٩) في « ه ، بف » : « أسأله ».
(١٠) في الغيبة : + « بعدي ».
(١١) في « بح » وحاشية « بر » والوافي : + « لي ».
(١٢) في حاشية « ج » والإرشاد : + « ولم يكن ولد أبو جعفر عليهالسلام ، فلم يمض الأيّام حتّى ولد عليهالسلام ».
(١٣) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٧٧ ، بسنده عن الكليني. الغيبة للطوسي ، ص ٧٢ ، ح ٧٨ بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٧٦ ، ح ٨٥٣.
(١٤) في الوافي : + « الرضا ».