فليس فوقه برّ. وفوق كلّ عقوق عقوق حتّى يقتل والديه ، فإذا قتل والديه فليس فوقه عقوق » (١).
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الجنّة تحت ظلال السيوف » (٢).
وقال علي عليهالسلام : « الجنّة تحت أطراف العوالي » (٣).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « رباط ليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، فإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه » (٤).
وروي عن الصادق عليهالسلام ، قال : « جاء رجل من خثعم إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : يا رسول الله أخبرني ما أفضل الإسلام؟ قال : الإيمان بالله. قال : ثمّ ما ذا؟ قال : صلة الرحم. قال : ثمّ ما ذا؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال ، فقال الرجل :
فأيّ الأعمال أبغض إلى الله عزّ وجلّ؟ قال : الشرك بالله. قال : ثمّ ما ذا؟ قال : قطيعة الرحم. قال : ثمّ ما ذا؟ قال : ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر » (٥).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ، وتعاونوا على البرّ والتقوى ، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات ، وسلّط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء » (٦).
__________________
(١) التهذيب ٦ : ١٢٢ / ٢٠٩ ؛ وأورد صدره في الكافي ٥ : ٥٣ / ٢ ، باب فضل الشهادة.
(٢) بحار الأنوار ٩٧ : ١٣ / ٢٧ ، نقلا عن صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام.
(٣) نهج البلاغة : ٢٣٧ ، الخطبة ١٢٤.
(٤) صحيح مسلم ٣ : ١٥٢٠ / ١٦٣ ، كتاب الإمارة.
(٥) الكافي ٥ : ٥٨ / ٩ ، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ التهذيب ٦ : ١٧٦ / ٣٥٥. في المصدرين : « الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف » بدل « ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ».
(٦) التهذيب ٦ : ١٨١ / ٣٧٣.