والخوط : هو ورق الكرّاث والبقل ، هكذا سمعته من بعض عرب الحجاز ، ويقرب منه قول الجوهري : إنّه الغصن الناعم لسنته (١).
وقال سلمة بن عياض لصبيّة من العرب : أعطيني خويطا ، فجاءته بغصن صغير من شجرة ، فقال : أردت خيطا ، فقالت : هلاّ قلت خييطا.
وقوله : أعطاه عشر دعوات مستجابات ، أي وفّقه لأن يدعو عشر دعوات فيستجيب له.
وقوله : زاحم إبراهيم في قبّته ، أي بلغت منزلته إلى قرب منزلته.
ودخول الجنّة من أيّ باب شاء دليل عظم المكانة وسعة المملكة ، فإنّ له من كلّ باب منها نصيبا.
والملك ـ بكسر الميم ـ المقدار ، أي مقدار ما يملأ الأرض ، وبالفتح المصدر.
وقوله : أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل ؛ وذلك أنّ حميرا غزاهم فأسرهم فكان من له خير يفاديه عنهم.
وروى الشيخ بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول :
« أما يرضى أحدكم أن يقوم قبل الصبح ويوتر ويصلّي ركعتي الفجر وتكتب له صلاة الليل؟ » (٢).
وعن هشام بن سالم عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « إنّ العبد ليرفع له من صلاته نصفها وثلثها وربعها وخمسها ، فما يرفع له إلاّ ما أقبل منها بقلبه ، وإنّما أمروا بالنوافل ليتمّ لهم ما نقصوا من الفريضة » (٣).
باب :
روى الشيخ بإسناده إلى الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد » (٤).
__________________
(١) الصحاح ٢ : ١١٢٥.
(٢) التهذيب ٢ : ٣٣٧ / ١٣٩١.
(٣) التهذيب ٢ : ٣٤١ / ١٤١٣ ؛ الكافي ٣ : ٣٦٣ / ٢ ، باب ما يقبل من صلاة الساهي.
(٤) التهذيب ٢ : ١٠٤ / ٣٩١.