قلت : كونه مطهرة
للفمّ محمول على الطهارة اللغوية ، أي منظفة للفمّ ؛ لعدم قبول الفم النجاسة
الشرعيّة.
وجلاء البصر :
لذهابه بالبخار الموجب للغشاوة.
والحفر : بسكون
العين وفتحها وقال الخليل : هو سلاق يوجد في أصول الأسنان . وقال شارح
الفصيح : هو صفرة تركب الأسنان فإن ركبتها خضرة فهي القلح .
واللثة : بتخفيف الثاء المثلّثة لحم الأسنان.
وفرح
الملائكة : لأجل مجاورتهم
ذلك المكان.
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما زال
جبرئيل عليهالسلام يوصيني بالسواك حتّى خشيت أن أحفى أو أدرد » .
قلت : الحفى هنا ،
التلطيف ، أي رقّة الأسنان. وقد يقال : الحفى بمعنى العلم ، ومنه : ( إِنَّهُ
كانَ بِي حَفِيًّا ) . وحفي فلان بفلان إذا برّه.
والدرد : سقوط الأسنان. والله أعلم.
وعن الصادق
والباقر عليهماالسلام : « صلاة ركعتين بسواك أفضل عند الله من سبعين ركعة بغير سواك » .
باب :
وبإسناده إلى أبي
الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : « من توضّأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من
ذنوبه في ليلته إلاّ الكبائر ، ومن توضّأ للمغرب كان ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه
في نهاره خلا الكبائر » .
__________________