الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) (١) ( فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) (٢) ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) (٣).
وكلّف اليد بالبطش فيما خلقها له من التطهير للصلاة في قوله : ( إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ ) (٤).
وبالأمر والنهي في قوله : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) (٥).
وبالجهاد [ في قوله ] : ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ ) (٦) الآية.
وبالإعانة والإغاثة في قوله : ( وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ ) (٧) ونحوه.
وبالوضع من هيئات المصلّي كمحاذاة الأذنين في التكبير والسجود ، والركبتين في التشهّد والركوع.
وكلّف الرجل بالمشي في الطاعات دون المعصيات فقال : ( وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً ) (٨) ( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ) (٩).
( وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) (١٠) ( فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ ) (١١).
وأمّا حرم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ فلقوله : « من حجّ ولم يزرني فقد جفاني ، ومن جفاني جفوته يوم القيامة » (١٢) ونحوه.
__________________
(١) الأنعام (٦) : ٦٨.
(٢) الزمر (٣٩) : ١٨.
(٣) المؤمنون (٢٣) : ١.
(٤) المائدة (٥) : ٦.
(٥) آل عمران (٣) : ١٠٤.
(٦) محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤٧) : ٤.
(٧) المائدة (٥) : ٢.
(٨) لقمان (٣١) : ١٨.
(٩) لقمان (٣١) : ١٩.
(١٠) الحجّ (٢٢) : ٢٩.
(١١) الجمعة (٦٢) : ٩.
(١٢) علل الشرائع ٢ : ١٧٠ ، باب ٢٢١ ، ح ٧.