الذِّكْرى
مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) ( فَبَشِّرْ عِبادِ
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) ( قَدْ
أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ
عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) .
وكلّف اليد بالبطش
فيما خلقها له من التطهير للصلاة في قوله : ( إِذا قُمْتُمْ إِلَى
الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ ) .
وبالأمر والنهي في
قوله : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى
الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) .
وبالجهاد [ في
قوله ] : ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ
الرِّقابِ ) الآية.
وبالإعانة
والإغاثة في قوله : ( وَتَعاوَنُوا عَلَى
الْبِرِّ ) ونحوه.
وبالوضع
من هيئات المصلّي كمحاذاة الأذنين في التكبير والسجود ، والركبتين في التشهّد والركوع.
وكلّف الرجل
بالمشي في الطاعات دون المعصيات فقال : ( وَلا تَمْشِ فِي
الْأَرْضِ مَرَحاً ) ( وَاقْصِدْ فِي
مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ) .
( وَلْيَطَّوَّفُوا
بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) ( فَاسْعَوْا إِلى
ذِكْرِ اللهِ ) .
وأمّا حرم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ فلقوله : « من
حجّ ولم يزرني فقد جفاني ، ومن جفاني جفوته يوم القيامة » ونحوه.
__________________