الأساطير والتصورات اليهودية والإسرائيليات والأسئلة والأحاجي. وهذه بعض الأمثلة من الأسئلة الّتي ذكرت في هذا الكتاب ، وتدلّ على مدى ضحالة المصادر الّتي اعتمد عليها بطرس الكلوني في محاجّة المسلمين ، جاء فيه :
إنّ اليهودي سأل الرسول (ص) (كذا) : من هو الابن الّذي هو أقوى من أبيه؟
جواب الرسول : هو الحديد الّذي هو أقوى من الخام المأخوذ منه ، والنار الّتي هي أقوى من الحديد ، والماء الّذي هو أقوى من النار ، والريح الّتي هي أقوى من الماء. (ولعله يلمّح إلى الابن الّذي هو أقوى من الأب عند المسيحيين! أو إسرائيل الّذي صارع الرّبّ وصرعه!).
سؤال : ما هي الأرض الّتي رأت الشمس مرة واحدة ولن تراها إلى آخر الزمان؟
الجواب : قاع البحر الأحمر (تنويها بعبور موسى).
سؤال : من هي المرأة الّتي ولدت من رجل والرجل الّذي ولد من عذراء؟
جواب : حواء خلقت من ضلع آدم ، والمسيح ولد من عذراء. (وبما أن السائل يهودي فأي مسيح يقصد).
سؤال : ما ذا يوجد تحت الأرض السابعة؟
جواب : ثور يقف على حجر أبيض والحجر على جبل وتحت الجبل أرض وبحار وسمك.
هذا مثال لأحد الكتب الّتي نقل عنها الإسلام إلى أوربا في هذه المجموعة الّتي تعاونت عليها أيدي اليهود المتنصّرين والنصارى المستعربين والقساوسة الحاقدين والتراجمة المأجورين ، ليبلغوا رسالة ربّ العالمين إلى الناطقين باللّاتينية في الأديرة والكنائس ، وسمّي الكتاب باللّاتينيةdoctrina mahumet ، أمّا كتاب نسب الرسول (ص) فهو كسابقه مملوء بالأساطير والإسرائيليات ويعتقد