قائمة الکتاب
البحث الأوّل
الدليل المشترك بين المدرستين على وقوع التحريف في شرائع الأنبياء
البحث الثاني
روايات البسملة وتناقضها ومنشأه
البحث الثالث
روايات جمع القرآن وتناقضها
البحث الرابع
روايات اختلاف المصاحف والزيادة والنقيصة في القرآن
البحث الخامس
روايات نزول القرآن على سبعة أحرف و «على سبعة أوجه»
البحث السادس
القراءات المختلفة وقرّاؤها
البحث السابع
بحوث النسخ والإنساء في القرآن الكريم
دراسة الروايات السابقة والاجتهادات الخاطئة
أبو ذرّ في مسجد الرسول (ص) وغيره
٥٢٦موجز عام لأخبار القرآن والسنّة
البحث الثامن
المستشرقون والقرآن الكريم
إعدادات
القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ٢ ]
القرآن الكريم وروايات المدرستين [ ج ٢ ]
تحمیل
إلى قفاه ـ ثمّ ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبيّ قبل أن تجيزوا عليّ لأنفذتها».
اذا فقد كان الافتاء الممنوع عنه هو رواية حديث الرسول (ص) ، وكان في رواية أبي ذرّ تفسير (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً ...) بقوله : محمّد الصفوة من نوح والآل إبراهيم والسلالة من اسماعيل والعترة الهادية من محمّد.
ومن هنا ندرك أن سبب منعهم من نشر حديث الرسول وبيان تفسير آي الذكر الحكيم بأحاديث الرسول ، المنع من نشر أحاديث الرسول الّتي فيها ثناء على من لا ترغب اسرة الخلافة نشرها ، وكذلك نشر أحاديث الرسول (ص) الّتي فيها ذمّ لذوي الجاه والسلطة من قريش.
ولذلك قاموا بتجريد القرآن من حديث الرسول (ص) ونسخوا عليها سبع نسخ وأحرقوا سائر المصاحف كما سيأتي ذكره في آخر الكتاب في بحث خلاصة أخبار القرآن بعد الرسول (ص) ، أمّا سياسة الإمام عليّ في ذلك فسندرسها بإذنه تعالى في البحث الآتي.