الصلاة يقرأ (بِسْمِ اللهِ ...) ، وكان يقول من ترك قراءتها فقد نقص (١).
عبد الله بن الزّبير :
روى الأزرق بن قيس وقال : صلّيت خلف ابن الزبير فقرأ فجهر ب (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
قال البيهقي : وروينا عن أبي هريرة بإسناد صحيح عنه (٢).
ويتبع هذا الباب ما جاء في تفسير ابن كثير ، قال :
أ ـ روى النّسائي في سننه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة أنّه صلّى فجهر بقراءته بالبسملة. وقال بعد أن فرغ إنّي لأشبهكم صلاة برسول الله (ص) ، وصحّحه الدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم (٣).
ب ـ روى الدارقطني في سننه بسنده عن يحيى بن حمزة قال :
__________________
(١) سنن البيهقي ٢ / ٤٩ ؛ وفي تفسير الرازي ١ / ١٩٦.
والشعبي ، هو أبو عمرو عامر بن شراحيل الكوفي ، كان يتحامل على شيعة عليّ بن أبي طالب. وذكر له ابن عبد البرّ في (جامع بيان العلم) قصّة في هذا الصدد. مات بعد المائة. أخرج حديثه أصحاب الصحاح.
تذكرة الحفاظ ١ / ٧٩ ؛ وتقريب التهذيب ١ / ٣٨٧ ؛ وهدية العارفين ١ / ٤٣٥.
(٢) سنن البيهقي ٢ / ٤٩.
وابن الزبير ، أبو خبيب ، عبد الله بن الزبير ، بويع بالخلافة بمكّة سنة إحدى وستّين هجرية ، وقتله الحجّاج سنة ٧٣ ه. رووا عنه ٣٣ حديثا.
جوامع السيرة ، ص ٢٨١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤١٥.
والأزرق بن قيس الحارثي البصري ، ثقة من التابعين. أخرج حديثه البخاري والنّسائي وأبو داود. مات بعد العشرين والمائة. تقريب التهذيب ١ / ٥١.
(٣) تفسير ابن كثير ١ / ١٦.