ه ـ عن ابن عمّ النبيّ (ص) ؛ ابن عباس : أنّ النبي (ص) كان إذا جاءه جبريل فقرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، علم أنّها سورة (١).
و ـ عن ابن عباس قال : كان النبيّ (ص) لا يعرف فصل السورة ، وفي لفظ ، خاتمة السورة حتّى ينزل عليه (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ). زاد البزار والطبراني : فإذا نزلت عرف أنّ السورة قد ختمت واستقبلت أو ابتدأت سورة اخرى (٢).
ز ـ عن ابن عباس قال : كان المسلمون لا يعرفون انقضاء السورة حتّى تنزل : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، فإذا نزلت عرفوا أنّ السورة قد انقضت (٣).
ح ـ في رواية ابن مسعود : كنّا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتّى تنزل : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
ط ـ قال سعيد بن جبير : في عهد النبيّ (ص) كانوا لا يعرفون انقضاء السورة حتّى تنزل : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، فإذا نزلت علموا أن قد انقضت السورة ونزلت اخرى (٤).
__________________
ـ النزول في تبليغ الرسول (ص) ، والبسيط والوجيز في تفسير القرآن (ت : ٤٦٨ ه).
هدية العارفين ٢ / ٦٩٢ ، ومادّة الوجيز بكشف الظنون.
وابن عمر ترجم له في الجزء الأوّل ، ص ١٩٥ ، ط. الرابعة من معالم المدرستين.
(١) في مستدرك الحاكم ١ / ٢٣١ ، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. ونقله السيوطي ـ أيضا ـ في الدرّ المنثور ١ / ٧ ، عن الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان.
(٢) سنن أبي داود ، كتاب الصلاة ، باب من جهر بها ١ / ٢٠٩ ؛ وسنن البيهقي ٢ / ٤٣ ؛ ومستدرك الحاكم ١ / ٢٣٢ ، وقال هذا حديث صحيح ولم يخرجاه. وقال الذهبي : أمّا هذا فثابت ؛ وراجع مجمع الزوائد للهيثمي ٦ / ٣١٠ ؛ وفي الدرّ المنثور ١ / ٧ ؛ عن الطبراني والبيهقي.
(٣) مستدرك الحاكم ١ / ٢٣١ ـ ٢٣٢ ؛ وسنن البيهقي ٢ / ٤٣ ؛ والدر المنثور ١ / ٧.
(٤) رواية ابن مسعود في الدرّ المنثور ١ / ٧ ، عن البيهقي في شعب الإيمان. والواحدي ، وخبر ـ