القرآن ليس كل ما جاء في بيان القرآن عن الرسول (ص) وإنّما كان من بيان القرآن ما لم يعلم به أحد منهم ، وكان علمه عند الأمير وقد جهلوه جميعا.
في هذه القصّة ـ أيضا ـ اجتهد الصحابي أبو موسى وأخطأ ، وإنّه لكلّ من امّ المؤمنين عائشة والصحابي أبي موسى أجر لدى أتباع مدرسة الخلفاء على اجتهادهما الخطأ.
* * *
نكتفي بدراسة هذين الموردين من الآيات اللّاتي رووا أنّها منسيّة أو منسوخة ـ معاذ الله ـ لأنّه من العسير استقصاؤها وشرح زيفها.
ونقتصر هنا على القول بأن القرآن الّذي بأيدي الناس اليوم هو القرآن الذي نزل على رسول الله (ص) ، وعلّمه الرسول جميع من عاشره واستطاع أن يتعلّمه كما سبق بيانه مفصلا.
بعد إيراد البحوث السبعة الماضية نقوم بإذنه تعالى بدراستها في البحوث الآتية.