ولكنّي أقول : قد أخطأ من قبله من قال : إنّ الله كان أنزل قرآنا على نبيّه (ص) ، ثمّ نسخ تلاوته وحكمه أو تلاوته دون حكمه ، ثمّ أصرّ على قوله.
وأخطأ بعدهم من استدلّ على مدّعاه بتلكم الاجتهادات وتلكم الروايات.
وأخطأ المحدّث النوري حين جمعها في كتاب ، ولم يبيّن وجه الصواب فيها ، وأخطأ ثانيا حين سمّاها (تحريف كتاب ربّ الأرباب) ـ معاذ الله ـ ، وفيصل القول ما قلناه ، والحمد لله.