ولغة القرآن «الذين» في الرفع والنصب والجر ؛ وهذيل تقول : اللّذون في الرفع ، ومن العرب من يقول : اللذو (١) ، ومنهم من يقول : الّذي (٢) ؛ وسيأتي.
وفي «عليهم» عشر لغات ؛ قرئ بعامتها :
«عليهم» بضم الهاء وإسكان الميم.
و «عليهم» بكسر الهاء وإسكان الميم.
و «عليهمي» بكسر الهاء والميم وإلحاق ياء بعد الكسرة.
و «عليهمو» بكسر الهاء وضم الميم وزيادة واو بعد الضمة.
و «عليهمو» بضم الهاء والميم كلتيهما وإدخال واو بعد الميم.
و «عليهم» بضم الهاء والميم من غير زيادة واو.
وهذه الأوجه الستّة مأثورة عن الأئمة من القرّاء.
وأوجه أربعة منقولة عن العرب غير محكية عن القرّاء : «عليهمي» بضم الهاء وكسر الميم وإدخال ياء بعد الميم ، حكاها الحسن البصري (٣) عن العرب.
و «عليهم» بضم الهاء وكسر الميم من غير زيادة ياء.
و «عليهم» بكسر الهاء وضم الميم من غير إلحاق واو.
و «عليهم» بكسر الهاء والميم ولا ياء بعد الميم. وكلّها صواب ، قاله ابن الأنباري.
__________________
(١) قال أبو حيان في البحر ١ / ٢٦ : واستعماله بحذف النون جائز. كذا في اللسان.
(٢) أي إفرادا أو جمعا في الرفع والنصب والجرّ ؛ كما يؤخذ من لسان العرب.
(٣) في بعض نسخ الأصل : «الأخفش البصري» وهو أبو الحسن سعيد بن مسعدة.