الصفحه ٩٨ : ) ولخبر" من عمل سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها
إلى يوم القيامة" (١).
قلت : لا
منافاة إذ الوزر في الآية
الصفحه ١٠٠ : ، فحسن ذكره.
وأما قوله هنا
وفي ص : (مَنَعَكَ) وفي الحجر (ما لَكَ ،) فتفنّن ، جريا على عادة العرب في
الصفحه ١٠٦ :
" عاد" تأتي بمعنى صار ، كما في قوله تعالى : (حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) [يس : ٣٩
الصفحه ١١٨ : الْمُشْرِكِينَ) [التوبة : ١].
إن قلت : لم
ترك البسملة فيها دون غيرها؟
قلت : لاختلاف
الصحابة في أنّ برا
الصفحه ١٢٣ :
(مِنْ) يأتي بمعنى" على" كما في قوله تعالى : (وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ) وقوله : (لِلَّذِينَ
الصفحه ٧ :
القول فيه حذار أن يزلوا فيذهبوا عن المراد ، وإن كانوا علماء باللسان
فقهاء في الدين.
واعلم أنه
الصفحه ٥٩ : في العنكبوت ، لوقوع
مدلولها هنا بعد خبرين متعاطفين بالواو ، فناسب عطفه بها ربطا ، بخلاف ما في
الصفحه ٧٢ :
بالإظهار (يُشاقِقِ) كنظيره في الأنفال ، وقاله في الحشر بالإدغام ،
لأن" ال" في الله لازمة ، بخلافها في
الصفحه ١٣٦ : المبّرد وقال : بل سورة يونس أولا ، قال : ومعنى
قوله في سورة يونس : (فَأْتُوا بِسُورَةٍ
مِثْلِهِ) أي في
الصفحه ١٩٦ :
الصُّدُورِ) [الحج : ٤٦].
إن قلت : ما
فائدة ذلك ، مع أن القلوب لا تكون إلا في الصدور؟!
قلت
الصفحه ٢٧ :
فإن قلت : ما
الحكمة في تقديم الشّفاعة هنا ، وعكسه فيما يأتي (١)؟
قلت : للإشارة
هنا إلى من ميله
الصفحه ٣٢ : ) أفعل تفضيل ، ولا خير في السّحر؟
قلت : ليس (خَيْرٌ) ، هنا أفعل تفضيل ، بل هو لبيان أنّ المثوبة فاضلة
الصفحه ٦٧ :
والوصيّة ، لأنّ غالب التصرف في الأموال بها ، ولأن أسباب الرزق متعلقة بها
غالبا.
٢٠ ـ قوله
تعالى
الصفحه ١٣٩ :
قاله هنا بذكر (الدُّنْيا) وقال في قصة موسى بعد : (وَأُتْبِعُوا فِي
هذِهِ لَعْنَةً) بحذفها
الصفحه ١٧٦ : ، وفي الثاني (تَسْطِعْ) بحذفها تخفيفا لأنه الفرع ، وعكس ذلك في قوله : (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ