سورة التّكاثر
١ ـ قوله تعالى : (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ. كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ.)
(كَلَّا) في المواضع الثلاثة ، قيل : للرّدع والزجر عن التكاثر ، وقيل : بمعنى حقا ، وقيل : الأوّلان للردع والزجر ، والثالث بمعنى حقا وهو أشهرها.
٢ ـ قوله تعالى : (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) ذكره مرتين للتأكيد ، أو الأول للقبر ، والثاني للقيامة ، أو الأول للكفار ، والثاني للمؤمنين.
٣ ـ قوله تعالى : (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ.)
جواب (لَوْ) محذوف ، تقديره : لو تعلمون الأمر يقينا ، لشغلكم ما تعلمون عن التكاثر والتفاخر.
٤ ـ قوله تعالى : (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ. ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ.)
أعاد بقوله : (ثُمَّ لَتَرَوُنَّها) تأكيدا ، أو الأول قبل دخولهم الجحيم ، والثاني بعده ، ولهذا قال عقبه : (عَيْنَ الْيَقِينِ) أو الأول من رؤية العين ، والثاني من رؤية القلب.
٥ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ.) يعمّ المؤمن والكافر ، فالمؤمن يسأل عن شكره النّعمة ، والكافر يسأل عنها سؤال توبيخ.
" تمت سورة التكاثر"