الصفحه ٣١٥ : القرآن
بالثّقل ، لثقله بنزول الوحي على نبيّه ، حتى كان يعرق في اليوم الشّاتي ، أو لثقل
العمل بما فيه ، أو
الصفحه ٣٢٢ :
سورة النّازعات
١ ـ قوله تعالى
: (وَالنَّازِعاتِ
غَرْقاً. وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً.) الواو فيه
الصفحه ٣٢٤ : ذلك هنا ،
وقال في الانفطار (وَإِذَا الْبِحارُ
فُجِّرَتْ) أي سالت مياهها على الأرض ، فصارت بحرا واحدا
الصفحه ٣٢٧ : : (فَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ) إلى آخره ، والعامل فيها بكل تقدير جوابها.
وإن جعلت غير
شرطية فهي منصوبة
الصفحه ٣٣٠ : صلىاللهعليهوسلم مأمور بالتذكير ، وإن لم تنفع الذكرى.
قلت : إن معنى (إِنْ) هنا" إذ" كما في قوله تعالى
الصفحه ٣٣٢ :
الجنس ، وإنّما لم تعرّف بلام العهد ، لما مرّ في سورة البروج.
٢ ـ قوله تعالى
: (فَيَقُولُ رَبِّي
الصفحه ٣٤٣ : رَبَّهُمْ
بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ.)
إن قلت : كيف
قال ذلك ، مع أنه تعالى خبير بهم في كلّ زمن؟
قلت
الصفحه ٣٤٤ :
سورة القارعة
١ ـ قوله تعالى
: (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ
مَوازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ
الصفحه ٣٤٩ : ، بدليل إسقاط
البسملة من بينهما في" مصحف أبيّ" والمعنى : إنه أهلك أصحاب الفيل
لإيلاف قريش ، وقيل : معناه
الصفحه ٤٩ : بالخير ، والاكتساب بالشرّ؟.
قلت : لأن
الاكتساب فيه أعمال ، والشرّ تشتهيه النفس وتنجذب ، فكانت أجدّ في
الصفحه ١١٧ : : (فَكُلُوا مِمَّا
غَنِمْتُمْ) وما في" براءة" تقدّمه ذكر : (فِي سَبِيلِ اللهِ) فناسب تقديم (بِأَمْوالِهِمْ
الصفحه ١٩٩ :
ذكره بعد قوله (قَدْ كانَتْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ) لأن ذلك في الدنيا عند نزول العذاب ، وهو
الصفحه ٢٠٧ :
أو هو استثناء
منقطع كما عليه المحققون تقديره : لكنّي أذكّركم المودّة في القربى.
١٠ ـ قوله
تعالى
الصفحه ٢٣٦ : تعالى (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ
الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) [النساء : ١٤٥]؟!
قلت : معناه إن
الصفحه ٢٦٥ : .
وما هنالك متصل
بخلطهم الصّدق بالكذب ، فإنّ قولهم (نَمُوتُ وَنَحْيا) صدق ، وكذبوا في إنكارهم البعث