الصفحه ١٩٢ : : «يأتي على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا
دعاء الغرق» (٤). قال أبو عدنان : الغرق الذي شارف الغرق. ولما
الصفحه ٢١٣ : على ذلك المستغني ، وليس ذلك إلا لله تعالى دون خلقه. والثاني قلّة
الحاجات ، وهذا موجود في الخلق. ومن
الصفحه ٢١٦ : الدّهر
إلا ليلة ونهارها
وإلا طلوع
الشمس ثم غيارها؟
__________________
(١) ٣٠
الصفحه ٢٨٣ : ، قيل : ولا يقال ذلك لغة إلا إذا كان
بباطن الكفّ.
والفضاء : هو
الواسع من الأرض ؛ فقولك : أفضى فلان
الصفحه ٣٠٣ :
فمن وجه فوز ، ولذلك قيل : ما من أحد إلا والموت خير له ، هذا إذا اعتبر
بحال الدنيا. فأمّا إذا
الصفحه ٣٠٤ :
منه ، وهذه الصفة ليست لأحد إلا للباري تعالى ، وأمّا البشر فيتفاوتون فلا
تجد أحدا يتقن شيئا إلا
الصفحه ٣٢١ : ... فإن قتلوكم» (٥) بالفعل والمفاعلة ، ومعناهما واضح ، إلا أن معنى قوله :
(فَإِنْ قاتَلُوكُمْ
الصفحه ٣٤٢ : )(٥). ولنا في هذه الآية كلام حسن أتقنّاه في «الدرّ المصون».
قوله : (أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ
الصفحه ٣٦١ : ـ أيضا
ـ الإناء الذي يتوضأ منه ، قيل : هو نصف صاع ، وفي الحديث ، «إنّ النساء من أسفه
السّفهاء إلا صاحبة
الصفحه ٣٦٩ : إلا ويفتح الله بابا من النار» (٢) يعني الشمس. والقصمة : مرقاة الدّرجة ، سميت قصمة لأنها
كسرة
الصفحه ٣٧٢ : : (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا
إِلَّا إِيَّاهُ) أي أمر.
قوله : (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي
الصفحه ٣٧٣ : : (ثُمَّ قَضى أَجَلاً)(١) معناه ختم أجلا وأتمّه. ومنها الأمر ومنه قوله تعالى : (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا
الصفحه ٣٨٧ :
الإنسان إلا لأنسه
ولا القلب
إلا أنّه يتقلّب
وقلب الشيء :
تصريفه وصرفه عن وجه
الصفحه ٤٠٨ :
وغيرهم لا
يعمله إلا بأربعة شروط : أن يكون مضارعا بمخاطب بعد استفهام غير مفصول إلا بالظرف
أو عديله أو أحد
الصفحه ٤١٨ :
حقّها علما وعملا. قال بعضهم : لم يأمر الله تعالى بالصلاة حيثما أمر ولا
مدح بها حيثما مدح إلا بلفظ