لأموال المسلمين والمعاهدين ، مع ترك الأياس من روح الله ، ولا يؤمن مكر الله. وترك شرب المسكر ، وتعليم السحر ، ولا نصدق بالكهانة والطيرة.
مع العلم بأن محض الإيمان ترك النميمة ، والغيبة والبهتان ، والحسد ، والبغي ، والظلم ، والجور ، والفحش ، من قول الزور والخنا ، والخيانة ، ونقض العهد ، وخفر الأمانة ، والعظمة في النفس ، والإعجاب ، والكبر ، والجفاء بالحق وأهله ، والقسوة ، والغلظة ، والفظاظة ، والشحنا ، والسمعة ، والعصبية ، والعداوة ، والبغضاء ، والمغالبة والمكابرة ، واليمين الفاجرة ، والكذب ، والغدر ، وسوء الخلق ، والأياس من الرزق.
وعليكم بالعمل بتقوى الله ، والحياء من الله ، والتعظيم لأمر الله ، وصدق الحديث ، والمواساة في المال لذوي القربى ، واليتامى ، والمساكين ، وغض البصر ، وعفة البطن ، وحفظ الفرج ، وأكل الحلال ، والزهد في الحرام ، وترك الدنيا ، واستعمال الورع ، والتضرع في الدعاء ، والصيانة ، والخشوع ، والرحمة ، والخضوع ، والرأفة ، والرقة ، والرفق ، وحسن الخلق ، ومداراة الضعيف ، والمسلم ، وإغاثة الملهوف ، والحياء ، والكرم ، والحلم ، والصبر ، وكظم الغيظ ، وكف الأذى ، والعفو عمن ظلمك ، والكف عمن شتمك ، والتفضل على من حرمك ، وإفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام.
ورأس الأمر وأوله ، وآخره ووسطه ، وتمامه النصيحة للولي والعدو ، والبر والفاجر ، وترك الغش لجميع الخلق.
التمسك بأهل البيت دون من سواهم من الفرق
فهذا وفقكم الله دين المؤمنين وديني وما عليه اعتقادي ، لست بزنديق ولا دهري ، ولا ممن يقول بالطبع ، ولا ثنوي ، ولا مجبر قدري ، ولا حشوي ، ولا خارجي. وإلى الله أبرأ من كل رافضي غوي ، ومن كل حروري ناصبي ، ومن كل معتزلي غال ، ومن جميع الفرق الشاذة ، ونعوذ بالله من كل مقالة غالية ، ولا بد من فرقه ناجية عالية ، وهذه الفرق كلها عندي حجتهم داحضة.
والحمد لله ، وأنا متمسك بأهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومهبط الوحي ، ومعدن