كيَجِيكَ ويَسُوكَ قال وهذا ضعيفٌ ليس بمطرد وانما جاء في أحرف محفوظة قال ويجوز أن يكون أبدل الهمزة ابدالا كُلِّيًّا حتى ألحقها بحروف العلة فكانه الَّا خَطيًا ونظيره قَرَيْتُه في قَرَأْتُه ثم قَلَبها ألفا قال وأما قراءة من قرأ «ولا تَتَّبِعُوا خُطُؤَاتِ الشيطان» بالهمز فهى جمعُ خُطْأَةٍ فُعْلة من الخَطَأ عَرَفَها أحمدُ بن يحيى* صاحب العين* الحِنْثُ ـ الذَّنْبُ العَظيمُ حَنِثَ يَحْنَثُ حِنْثًا وفي التنزيل (وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) وقولهم بَلغَ الغُلَامُ الحِنْثَ ـ أى مَبْلَغًا يَجْرِى فيه عليه القَلَمُ بالطاعة والمعصية وقد تقدم في الاسْنَان وقال رَكِبَ الذَّنْبَ وارْتَكَبه ـ اجْتَرَمَه وكذلك رَكِبَ منه أَمْرًا قَبيحًا ـ اذا سَبَّهُ* ابن السكيت* قَرَفَ الرجلَ بالسُّوءِ ـ رمَاهُ به وقال قَرَفْتُ الرجلَ بالذَّنْبِ قَرْفًا* أبو عبيد* الاصْرُ ـ الذَّنْبُ* ابن دريد* الاصْرُ ـ الكلامُ والشَّرُّ يأتيك من انسانٍ بعيدٍ* صاحب العين* الوَتَغُ ـ الاثْمُ وفَسادُ الدِّين وقد أَوْتَغَ دِينَه والمُوجِبةُ ـ الكبيرةُ من الذنوب التى يستوجبُ بها العذاب وقد أَوْجَبَ الرَّجلُ وقيل المُوجِبةُ من الحسنات والسيئات* ابن السكيت* اللَّمَمُ دون الكبيرةِ من الذنوب* غيره* وهو الالْمَامُ* صاحب العين* جَنَيْتُ الذَّنْبَ جِنايةً وتَجَنَّيْتُ عليه ـ ادَّعَيْتُ ذلك عليه وهو يُجَانِى عليه أى يَتَجَنَّى* أبو عبيد* بَعَوْتُ أبْعُو وأَبْعَى بَعْوًا ـ اجْتَرَمْتُ عليهم وجَنَيْتُ وأنشد
وابْسَالِى بَنِىَّ بغَيْرِ جُرْمٍ |
|
بَعَوْناهُ ولا بِدَمٍ مُرَاقٍ |
ويُرْوَى جَنَيْنَاهُ* ابن دريد* بَعَا بَعْوًا وبَعْيًا جَنَى* أبو زيد* بَاءَ بالذنب بَوْءًا وأَبَاْتُ الرجلَ إباءَةً ـ اذا قَرَّرْتَهُ حتى يَبُوءَ على نفسه بالذنب جَرَرْتُ ذَنْبًا ـ جَنَيْتُه وقال أَجَلْتُ عليهم آجِلُ أَجْلاً ـ جَرَرْتُ وقيل جَلَبْتُ وأنشد
وأَهْلِ خِبَاءٍ صَالحٍ ذَاتُ بَيْنهِمْ |
|
قد احْتَرَبُوا في عاجِلٍ أنا آجِلُهْ |
أى جَالِبُه* غير واحد* هو الاثْمُ وجمعُه آثامٌ وهو الاثَامُ* قال أبو على* فاما قوله تعالى (فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً) فانَّ الاثْمَ ههنا الشىءُ الذى أُثِمَ بفِعْلِه كما قال سيبويه في المَظْلَمةِ انها اسْمُ ما أُخِذَ منك* أبو زيد* رَجُل أَثُومٌ من قوم أُثُمٍ وقد أَثِمَ* صاحب العين* الاثَامُ ـ عُقُوبةُ الاثْمِ وفي القرآن