الذى يَصُبُّ فيه المواريدُ بأرضِ باهلةَ وحَمَاطُ ـ جبل فيقال له وما حوله أُحَيْمِطةُ وأُحَيْمِطاتٌ قال الشاعر
تَذَكُّر مَرْتَعٍ باحَيْمِطَاتٍ |
|
وشِرْبٍ لم يكنْ وَشَلاً مَعِينا |
وزَلَفةُ ـ ماء لبنى عُصَيْم بن باهلة فيقال لها ولَاحْساءٍ تَقْرُب منها الزَّلَفُ* قال سيبويه* وقالوا للبعيرِ ذُو عَثانِينَ وعلى هذا وُجِّه قولُهم باناتُ الشمسِ وعُشَيَّانات وسيأتى ذكره في نوادر التحقير
الاسمان يكون أحدُهما مع صاحبه فيسمى
باسم صاحبه ويترك اسمه
* أبو زيد* الظَّعائنُ ـ الهَوادج وانما سميت النساءُ ظَعائنَ لانهنَّ يكنَّ في الهوادج والرَّاوِية ـ البعير الذى يستقى عليه الماء والرجل المستقى يقال رَوَيْتُ على أهلِى رَيَّةً والوِعاءُ الذى فيه الماء انما هو المَزادة فسميت راوية لمكان البعير الذى يحملها والحَفَضُ ـ متاعُ البيت اذا هُيِّئَ ليُحْمَلَ فسمى البعير الذى يحمله حَفَضًا به وأنشد
ونحنُ اذا عِمادُ الحَىِّ خَرَّتْ |
|
على الاحْفاضِ نَمْنَعُ ما يَلينا |
فهى ههنا الابل وانما هو ما عليها من الاحمال وقد حَفَضْتُ الشىءَ وحَفَّضْتُه ـ ألقيتُه ومنه قول رؤبة
* إما تَرَىْ دَهْرِى حَنَانِى حَفْضَا*
أى ألقانى والعَذِرةُ ـ فِناءُ الدار وأنشد
لَعَمْرِى لَقَدْ جَرَّبْتُكُمْ فوَجَدْتُكُمْ |
|
قِباحَ الوُجوهِ سَيِّئ العَذِراتِ |
وانما سميت العَذِرة لانها كانت تُلْقَى في الافنية والغائطُ ـ الارضُ المطمئنة وانما قيل للخَلاء غائطٌ لانهم كانوا يأتون الى الغائِط فسمى بذلك
أبواب النسب
النَّسَبُ على ضربين منه ما يجىء على غير قياس ومنه ما يُعْدَلُ وهو القياس الجارى في كلامهم