شَحَّ بالغنم وصادَ ظَبْيًا فذَبَحه مكانَ الشاةِ ورواه المُفَضَّلُ تُعْنَزُ وهو تصحيف* صاحب العين* ضَحَّيْتُ بالشاةِ ذَبَحْتُها ضُحًى* ابن السكيت* هى الاضْحِيَّةُ والاضْحِيَّةُ والضَّحِيَّةُ والاضْحَاةُ والجمعُ أَضْحَى وبذلك سمى يومُ الاضْحَى والاضْحَى اسمُ اليوم يُذَكَّر ويُؤَنَّثُ والتَّذْكِيرُ على معنى اليوم وأنشد
رَأَيْتُكُمُ بَنِى الخَذْواءِ لَمَّا |
|
دَنَا الاضْحَى وصَلَّلَتِ اللِّحامُ |
* قال أبو على* أما الاضْحَى جَمْعُ أَضْحاةٍ فمن الجَمْعِ الذى يُساير واحدَه الى الهاء وكلُّ جمع كذلك فهو يذكر ويؤنث هذا قول أبى الحسن* أبو حاتم* الاضْحِاةُ بالكسر لُغَةٌ في الاضْحاةِ* أبو على* فأما قول الشاعر يَرْثِى عُثْمانَ رحمهالله
ضَحَّوْا بأَشْمَطَ عُنْيانُ السُّجُودِ بِه |
|
يُقَطِّعُ الليلَ تَسْبِيحًا وقُرْآنا |
فانه استعاره فأما لفظُ الذَّبيحةِ فقد تقدم في ذَبْحِ الغَنَم لان ذلك غيرُ مقصورٍ على القُرْبانِ* ابن دريد* البَدَنُة من الابل والبقَر كالاضحية من الغنم تُهْدَى الى مكة والجمعُ بُدُنٌ وبُدْنٌ* أبو عبيد* الفَرَعُ ـ ذِبْحٌ كان في الجاهلية وأنشد
وشُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبَامُ مِنَ ال |
|
أقْوامِ سَقْبًا مُجَلَّلاً فَرَعا |
التَّحَرُّجُ والعِفَّة
التَّحَرُّج ـ التَّأَثُّم وأصلُه من الحَرَج وهو الضيق ومنه الحَرَجَةُ وهى الغَيْضةُ والشجر المُتَداخِلُ المُتَضَامُّ* ابن السكيت* الحِرْجُ والحَرَجُ ـ الاثْمُ وقد قرئ (يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً) وحَرِجًا» وقال ابْتَارَ عِند اللهِ خَيْرًا ادَّخَرَهُ* أبو عبيد* التَّهَوُّدُ ـ التَّوْبةُ والعمل الصالح وأنشد
سِوَى رُبُعٍ لم يَأْتِ فيه مَخَانةً |
|
ولا رَهَقًا من عائذٍ مُتَهَوِّدِ |
وقد هُدْتُ قال الله تعالى (إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ) * صاحب العين* هَادَ هَوْدًا وتَهَوَّدَ تابَ وفي التنزيل (إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ) وبه سميت اليَهودُ ويقال لهم أيضا الهُودُ وقيل يَهُودُ اسم للقبيلة كعُمانَ وانما أدخلوا الالف واللام عليها على ارادة النسب يُراد اليَهُودِيُّونَ وقيل سميت هذه القبيلةُ يَهُوذَ فعُرِّبَتْ* قال سيبويه* عَفَّ عِفّةً كما قالوا قَلَّ قِلَّةً ورجل عَفِيفٌ والانثى بالهاء* أبو زيد* رجل عَفٌّ عَفِيفٌ* صاحب العين*