ما بين الدنيا والآخرة قبل الحَشْرِ وبَرازِخُ الايمانِ ـ ما بين الشك واليقين وقوله تعالى (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) يعنى حاجِزًا من قُدْرةِ الله* صاحب العين* كُلُّ ما حالَ بين شيئين فهو حِظَارٌ والمَوْبِقُ ـ الحائلُ بين الشيئين* ابن دريد* فَصَيْتُ الشئ من الشئ فَصْيًا ـ فَصَلْتُه وتَفَصَّى هو منه ـ انْفَصل وتَخَلَّصَ والفارُوقُ كُلُّ شئ فَرَقَ بين شَيْئَين وبه سُمِّى عُمَر رضى الله عنه فارُوقًا* صاحب العين* الحَدُّ ـ الفَصْلُ بين الشيئين وجمعُه حُدُودٌ وقد حَدَدْتُه أَحُدُّه حَدًّا ـ فَصَلْتُه من غيره وحَدُّ كُلِّ شئ ـ مُنْتَهاه وحُدُودُ اللهِ جَلَّ وعَزَّ منه وهى الاحكامُ التى نَهَى أن تُتَعَدَّى .... (١) السنة على الجانى منه حَدَدْتُه أَحُدُّه حَدًّا وحُدُودُ الدُّورِ والارَضِينَ منه وقد تَحادَّتِ الدَّارانٍ ودَارِى حَدِيدَةُ دارِكَ ـ أى تُحَادُّها
المسافة
* صاحب العين* بينهما بَطْحَةٌ ـ أى مسافةٌ
ما يقال فيه فعلته لكذا
* ابن السكيت* فَعَلْتُ ذلك من أَجْلِكَ وإِجْلِكَ ومن إجْلَالِك وحكى الفارسى فعلتُ ذلك إجْلَكَ وأَجْلَكَ وزاد من جَلَالِك* أبو زيد* من جَلَلِكَ وتَجِلَّتِكَ* أبو عبيد* فعلتُ ذاك من جَرَّاكَ ومن جَرِيرَتِك ـ يعنى من أَجْلِك* أبو على* من جَرَّائِكَ كذلك* ابن دريد* فعلتُ ذاك من جَفَرِ كذا ـ أى من أجْلِهِ وفعلتُ كذا وكذا رَجَاتَك ـ أى رَجَاءَك
ضروب الاشياء
* ابن السكيت وأبو زيد* هذا جِنْسٌ من كذا والجمعُ أَجْنَاسٌ وجُنُوسٌ وكان الاصمعى يَدْفَعُ قولَ العامة هذا مُجانِسٌ لهذا أى مِنْ شَكْلِه ويقول ليس بعربى وضَرْبٌ وشَكْلٌ وزَوْجٌ ونَوْعٌ ولَوْنٌ والجمعُ أَلْوانٌ وصِنْفٌ وصَنْفٌ والجمعُ أَصْنَافٌ وصُنُوفٌ وصَنَّفْتُ الشىءَ ـ جعلتُه أَصْنَافًا* صاحب العين* الفَنُّ ـ الضَّرْبُ والجمعُ
__________________
(١) كذا بياض بالأصل ولعل محله وما حدته السنة كتبه مصححه