(يَلْقَ أَثاماً) والاثِيمُ الكثيرُ رُكُوبِ الْاثْمِ* أبو عبيد* الحُوبُ والْحَابُ ـ الاثْمُ* ابن دريد* وهو الحوْبُ وقد حَابَ حَوْبةً* صاحب العين* هو الاثْمُ الكبيرُ وقد تَحَوَّبَ* أبو عبيد* الحِيبَةُ ـ الاثْمُ* أبو زيد* التَّبِعَةُ ـ ما فيه اثْمٌ يُتْبَعُ به* ابن دريد* عَنِتَ عَنَتًا ـ اكْتَسَبَ مَاْثَمًا والعَنَتُ ـ العَسْفُ أو الحَمْلُ على المكروه وقد أَعْنَتَهُ والفُجُورُ ـ الْانْبِعاثُ في المَعاصِى فَجَرَ يَفْجُرُ فُجُورًا ورجلٌ فاجِرٌ من قوم فَجَرةٍ وفُجَّارٍ ويقال للمرأةِ يا فَجارِ معدولٌ عن فَاجِرةٍ* أبو عبيد* الحَرَجُ ـ الاثْمُ* ابن السكيت* ليس في هذا الامرِ حَرَجٌ ومَحْرَجٌ* صاحب العين* الحَارِجُ ـ الآثِمُ والمُتَحَرِّجُ ـ الكَافُّ عن الاثْمِ والحَرَجُ ـ الضِّيقُ منه* ابن السكيت* وقرئ «(يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً) حَرِجًا و (حَرَجاً)» * أبو على* الحَرِجُ صِفَة والحَرَجُ مَصْدر* صاحب العين* الجُنَاحُ ـ الاثْمُ* ابن دريد* وهو المَيْلُ الى الاثْمِ ذهب الى اشتقاقه من الجُنُوحِ وهو المَيْلُ قال والحُنْزُوبُ والحِنْزابُ ـ الجَرِىءُ على الفُجُورِ وقال عَثَا يَعْثُو وعَثِىَ ـ أَفْسَدَ* أبو عبيد* فى فُلانٍ رَهَقٌ ـ أى يَغْشَى المَحارِمَ والرَّهَقْ ـ الاثْمُ والمُرَهَّقُ ـ المُتَّهَمُ في دِينه* صاحب العين* الوِزْرُ ـ لذَّنْبُ وجمعُه أوْزارٌ وقد وَزَرَ وِزْرًا ـ حَمَله ووُزِرَ الرجلُ رُمِىَ بوِزْرٍ وفي الحديث «ارْجِعْنَ مَأْزُوراتٍ غَيْرَ مَأْجُوراتٍ» أصله موزورات ولكنه أَتْبَعَ* أبو عبيد* والاصْرُ ـ الذنْبُ والثِّقْلُ* قال أبو على* الاصْرُ مَصْدَر يقع على الكَثْرة مع إفْراد لفظِه يدل على ذلك قولُه عزوجل (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ) فأُضِيفَ وهو مفرد الى الكثرة ولم يُجْمَع ومن قرأ آصارَهم كانه أراد ضُرُوبًا من المَآثِمِ مُختلفةً فَجمَع لاختلافها والمصادرُ قد تُجْمع اذا اختلفتْ ضروبُها كما يُجْمع سائر الاجناس واذا كانوا قد جمعوا ضربا واحدا كقوله
هَلْ منْ جُلُومٍ لاقوامٍ فَتُنْذِرَهُمْ |
|
ما جَرَّبَ النَّاسُ من عَضِّى وتَضْرِيسِى |
فانْ يُجْمَعَ ما اخْتَلَف من المآثِم أجْدَرُ فجعل إصْرا وآصَارًا بمنزلة عِدْل وأعدالٍ ويقوّى ذلك قولُه عزوجل (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ) والثِّقَلُ مَصْدر كالشِّبَع والصِّغَرِ والكِبَرِ* صاحب العين* كَبائِرُ الاثْمِ ـ جِسَامُها وقد قرئ (كَبائِرَ