ملحق رقم (٣٢)
سير أعلام النبلاء ٤ : ٤٤١ ت ١٧٠ : يحيى بن يَعْمَر : الفقيه ، العلامة المُقْري ، أبو سلمان العدواني البصري قاضي مرو ، ويكنّى أبا عدي ... قرأ القرآن على أبي الأسود الدؤلي ... وقيل : إنّه أوّل من نقط المصاحف ، وذلك قبل أن يوجد تشكيل الكتابة بمدّة طويلة ، وكان ذا لسَنٍ وفصاحة ، أخذ ذلك عن أبي الأسود .
وفيات الأعيان ٦ : ١٧٣ وما بعدها ت ٧٩٧ : وكان عالماً بالقرآن الكريم والنحو ولغات العرب ، وأخذ النحو عن أبي الأسود الدؤلي ... يقال : إن أبا الأسود لما وضع باب الفاعل والمفعول به زاد فيه رجل من بني ليث أبواباً ، ثم نظر فإذا في كلام العرب ما لا يدخل فيه فأقصر عنه ، فيمكن أن يكون هو يحيى بن يعمر المذكور ، إذ كان عداده في بني ليث ؛ لأنه حليف لهم . وكان شيعياً من الشيعة الأوائل القائلين بتفضيل أهل البيت من غير تنقيص لذي فضل من غيرهم ـ أقول : لا يوجد أحدٌ شيعيٌّ قديماً وحديثاً ينتقص الفاضل من غيرهم ، على أن يكون فاضلاً ـ ... وقال خالد الحذاء : كان لابن سيرين مصحف منقوط ، نقطه يحيى بن يعمر ، وكان ينطق بالعربية المحضة واللغة الفصحى طبيعة فيه غير متكلف .
البداية والنهاية ٩ : ٧٣ : توفي بالكوفة ، كان قاضي مرو ، وهو أول من نقط المصاحف ، وكان من فضلاء الناس وعلمائهم وله أحوال ومعاملات وله روايات ، وكان أحد الفصحاء ، أخذ العربية عن أبي الأسود .