إبراهيم ـ إلى قوله ـ فذلك قولهم ( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّـهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) (١) . وهي قراءة عبد الله بن مسعود (وإن كاد مكرهم) (٢) .
أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه أنه كان يقرأها (من قطر) قال : من صفر يحمى عليه آن ، قال : قد انتهى جره (٣) . وهي في القرآن هكذا : ( مِّن قَطِرَانٍ ) (٤) .
أخرج عبد الرزاق وابن جرير عن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة أن أبا عياض كان يقرأها (والخيل وحشية فذللها الله لإسماعيل بن إبراهيم) (٥) وهي في القرآن هكذا ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) (٦) .
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ( وَعَلَى اللَّـهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ) (٧) . قال : على الله بيان حلاله وحرامه
___________
(١) إبراهيم : ٤٦ .
(٢) الدر المنثور ٤ : ٩٠ .
(٣) الدر المنثور ٤ : ٩٢ .
(٤) إبراهيم : ٥٠ .
(٥) الدر المنثور ٤ : ١١١ .
(٦) النحل : ٨ .
(٧) النحل : ٩ .