أخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن أبي مجلز قال : مكتوب في سورة يونس عليه السلام إلى جنب هذه الآية ( حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا ) إلى قوله تعالى ( يَتَفَكَّرُونَ ) (٢) (ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ، ولا يشبع نفس ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب) فمُحيَت (٣) .
وهذا تحريف صريح ، ومع ذلك يترضى عنه علامتهم السيوطي ، عندما ينقل الرواية في الدر المنثور ، وفي دين الوهابية من لم يكفر الكافر فهو كافر فالسيوطي الذي يترضى على الكافر كافرٌ مثله ، ومن لم يكفر السيوطي فهو كافر مثله ، وهكذا دواليك !!
أخرج الطبراني وابن مردويه من طريق الجريري عن أخيه قال : سمعت محمد بن سعد يقرأ هذه الآية (ولمن خاف مقام ربه جنتان وإن زنا وإن سرق) فقلت : ليس فيه (وإن زنا وإن سرق) ! قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرؤها كذلك ، فأنا أقرؤها كذلك حتى أموت (٥) .
___________
(١) انظر ملحق رقم (١٩) .
(٢) يونس : ٢٤ .
(٣) الدر المنثور ٣ : ٣٠٤ .
(٤) انظر ملحق رقم (٢٠) .
(٥)
الدر المنثور ٦ : ١٤٦ ، وقد عُرف محمد بن سعد بإرساله عن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم
=