أخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال : في قراءة ابن عباس (وأنزلنا من المعصرات بالرياح) (١) .
وعكرمة كان يقرأها بمزاج آخر : عن عكرمة أنه كان يقرأ (وأنزلنا بالمعصرات) يعني الرياح ، حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة قال : هي في بعض القراءات (وأنزلنا بالمعصرات الرياح) (٢) ، وهي في القرآن هكذا ( وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ) (٣) .
أخرج الدارقطني في الأفراد ، والخطيب في تاريخه ، والحاكم وصححه وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم كان يقرأها (وما هو على الغيب بظنين) بالظاء .
وأخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقرأها (وما هو على الغيب بظنين) فقيل له في ذلك فقال : قالت عائشة : إن الكتّاب يخطئون في المصاحف .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه من طرق عن عبد الله بن الزبير أنه كان يقرأ (بظنين) (٤) ، وهي في القرآن هكذا
___________
(١) الدر المنثور ٦ : ٣٠٦ .
(٢) تفسير الطبري ١٢ : ٤ .
(٣) النبأ : ١٤ .
(٤)
الدر المنثور ٦ : ٣٢١ ، هذه القراءة وإن قرأ بها أحد القراء السبعة ، ولكنها شاذة
لاختلال
=