وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) (١) .
أخرج عبد بن حميد عن أبي رجاء أنه كان يقرأ (إلّا أن تتقوا منهم تقية) .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة أنه كان يقرأها (تتقوا منهم تقية) بالياء (٢) .
أقول : سلفهم الصالح ! يتخذ التقية قرآناً يتلی ، والخلف الطالح يشنّع على الشيعة أن حقنوا دماءهم بها ! ومن المضحك أن الوهابية أول من يسارع للتقية حينما يصل الأمر إلی الدم وآخر من يلجأ لها هم الشيعة والأحداث تشهد ، وعلى أي حال الآية في القرآن هكذا ( إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) (٣) .
عن شقيق قال : قرأت في المصحف عبد الله (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين) (٤) .
___________
(١) آل عمران : ٢١ .
(٢) الدر المنثور ٢ : ١٦ .
(٣) آل عمران : ٢٨ .
(٤) شواهد التنزيل للحسكاني ١ : ١٥٢ ، ح ١٦٥ ، وح ١٦٦ .