اعترافات علماء أهل السنة بأن من أكابر الصحابة والتابعين من كان يدين لله بتحريف القرآن
كلمات هؤلاء الأعلام ليست كل ما في الباب ، وإنما هي ما يسره الله عزّ وجلّ لي من المصادر في المكتبات العامة ، ولعل الله يتم البحث على يد علماء أفاضل (١) .
___________
(١) لا بأس بالتنبيه هنا إلى أن كاتب هذه الأوراق ليس من علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، وقد طرقت هذا المجال ؛ لأن علماءنا حفظهم الله تعالى استحقروا السخافات التي يفتريها الوهابية وينسبونها لمذهب أهل البيت عليهم السلام ، فآثروا الترفع وعدم الخوض في سخافاتهم ـ وهذا من حقهم ـ فكان من اللازم عليّ في هذه الأوراق أن أثبت للوهابية عمليا أن أحد عوام الشيعة ، ومن هو في أوائل العقد الثاني من عمره قادر على الرد عليهم وكشف كذبهم ، وعلى أي حال فكل ما يوجد في هذه الأوراق مما لا ينطبق مع الموازين العلمية ينسب لشخص الكاتب لا أكثر من ذلك ، وهذه الأخطاء لا تضر شيئا لأن بيت القصيد هو هذا المبحث المطروح هنا ، إذ أن إثبات قول بعض الصحابة والتابعين بتحريف القرآن بكلمات علماء أهل السنة ينهي القضية .