بالتاء ، ( وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) بالياء (١) .
فتكون الآيات الخاطئة في نظر ابن مسعود هي ( وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) (٢) ، وقوله تعالى ( وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (٣) ، وقوله تعالى ( وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (٤) ، فحتما هذا ما أخذه ابن مسعود من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العرضة الأخيرة للقرآن عندما علم فيها ما نُسخ وما بُدّل بزعم أهل السنة ؟!
أقوال علماء أهل السنة ورواياتهم صريحة في أن أُبيّ بن كعب كان يرى (الخلع) و (الحفد) سورتين من القرآن ، وهو ما دعا علامتهم السيوطي لأن يلحق هاتين الجملتين في آخر تفسيره الدر المنثور كسورتين مثل باقي سور القرآن !
وقد مرّت الروايات فلا نعيد ، ونحبذ هنا نقل ما قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن :
___________
(١) الدر المنثور ٥ : ١١٩ .
(٢) البقرة : ١٤٤ .
(٣) هود : ١٢٣ .
(٤) النمل : ٩٣ .