وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّـهُ عَنْهَا وَاللَّـهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ) (١) .
أخرج أبو عبيد في فضائله عن أبي الزاهرية أن عثمان رضي الله عنه كتبت في آخر المائده (لله ملك السموات والأرض والله سمع بصير) (٢) ولا أدري كيف خالف عثمان ما تواتر بين المسلمين وخالف ما جمعه الصحابة في زمنه فغيره وبدله من تلقاء نفسه ؟! ، وهي في القرآن هكذا ( لِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٣) .
أخرج ابن أبي حاتم من طريق بشر بن السري عن هارون النحوي قال : في قراءة أُبيّ (من يصرفه الله) (٤) ، وهي في القرآن هكذا ( مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ ) (٥) .
أخرج أبو عبيد وابن جرير عن هارون قال : في حرف ابن مسعود (يا ليتنا نرد فلا نكذب) بالفاء (٦) ، وهي في القرآن هكذا ( يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ ) (٧) .
___________
(١) المائدة : ١٠١ ـ ١٠٢ .
(٢) الدر المنثور ٢ : ٣٥٠ .
(٣) المائدة : ١٢٠ .
(٤) الدر المنثور ٣ : ٧ .
(٥) الأنعام : ١٦ .
(٦) الدر المثور ٢ : ٩ .
(٧) الأنعام : ٢٧ .