إصبعين من أصابع الرحمان . وحديث : إن الله يعجب أو يضحك ممن يذكره في الأسواق . فقال سفيان : هي كما جاءت نقر بها ونحدث بها بلا كيف .
حدثني عبيد بن جناد : سمعت ابن عيينة ، وسألوه أن يحدث ، فقال : ما أراكم للحديث موضعا ، ولا أراني أن يؤخذ عني أهلا ، وما مثلي ومثلكم إلا ما قال الأول : افتضحوا فاصطلحوا .
قال إبراهيم بن الأشعث : سمعت ابن عيينة يقول : من عمل بما يعلم كفي ما لم يعلم .
وعن سفيان بن عيينة قال : من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر ، ثم ذكر إبليس .
وقال أحمد بن أبي الحواري : قلت لسفيان بن عيينة : ما الزهد في الدنيا ؟ قال : إذا أنعم عليه فشكر ، وإذا ابتلي ببلية فصبر ، فذلك الزهد .
قال علي بن المديني : كان سفيان إذا سئل عن شئ يقول : لا أحسن . فنقول : من نسأل ؟ فيقول : سل العلماء ، وسل الله التوفيق .
قال إبراهيم بن سعيد الجوهري : سمعت ابن عيينة يقول : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص . الطبراني : حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي : قيل لسفيان بن عيينة : إن بشرا المريسي يقول : إن الله لا يرى يوم القيامة . فقال : قاتل الله الدويبة ، ألم تسمع إلى قوله تعالى : ( كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ) فإذا احتجب عن الأولياء والأعداء ، فأي فضل للأولياء على الأعداء ؟
وقال أبو العباس
السراج في تاريخه : حدثنا عباس بن أبي طالب حدثنا