من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة ، وما رأيت أكف عن الفتيا منه .
قال : وما رأيت أحدا أحسن تفسيرا للحديث منه .
قال عبد الله بن وهب : لا أعلم أحدا أعلم بتفسير القرآن من ابن عيينة .
وقال : أحمد بن حنبل أعلم بالسنن من سفيان .
قال وكيع : كتبنا عن ابن عيينة أيام الأعمش .
قال علي بن المديني : ما في أصحاب الزهري أحد أتقن من سفيان بن عيينة .
قال ابن عيينة : حج بي أبي وعطاء بن أبي رباح حي .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ابن عيينة ثبتا في الحديث ، وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف ، ولم تكن له كتب .
قال بهز بن أسد : ما رأيت مثل سفيان بن عيينة . فقيل له : ولا شعبة ؟ قال : ولا شعبة .
قال يحيى بن معين : هو أثبت الناس في عمرو بن دينار .
وقال ابن مهدي : عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن وتفسير الحديث ، ما لم يكن عند سفيان الثوري .
أخبرنا أبو يعلى الخليلي . سمعت البويطي : سمعت الشافعي يقول : أُصول الأحكام نيف وخمس مئة حديث ، كلها عند مالك إلا ثلاثين حديثا ، وكلها عند ابن عيينة إلا ستة أحاديث . رواته ثقات .
سمعت أحمد بن النضر
الهلالي : سمعت أبي يقول : كنت في مجلس سفيان