الصفحه ٢٢٧ : العراق أبو بكر بن أبي داود (٢)
وهو ابن أبي داود
السجستاني صاحب السنن ، قد صنف سفرا جليلا أسماه كتاب
الصفحه ٢٣٨ : حقهم السهو ، والخطأ ، والنسيان ، والقصور ، وقد قال بذلك ، عائشة ، وابن عباس وغيرهما من فضلاء الصحابة
الصفحه ٢٤٢ : فليقرأه بقراءة ابن أُمّ عبد) (٤) ، وقال هذا القائل : لي أن أخالف
___________
(١)
المائدة : ١١٨
الصفحه ٢٦٢ :
حدثني المثنى ، قال :
ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله .
حدثني المثنى
الصفحه ٢٦٣ :
البخاري
في تفسير سورة الفلق :
عن زر قال : سألت أبي
بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن
الصفحه ٢٦٤ :
بحذف
الإسناد .
وعليه فقد سجل ابن
أبي حاتم اعترافه بأن ابن عباس كان يرى وقوع تحريف للقرآن في
الصفحه ٢٦٥ : وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ
) وعن قوله : ( إِنْ
هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ ) فقالت : يا ابن أخي
هذا كان
الصفحه ٢٧١ :
فيه)
:
أثبت زيد بن ثابت سورتي القنوت في القرآن (١) .
وأثبت ابن مسعود في مصحفه : (لو كان لابن
الصفحه ٢٧٢ :
وأثبت ابن مسعود بسم الله في سورة براءة .
وقالت عائشة : كانت الأحزاب تقرأ في زمن رسول الله صلى
الصفحه ٢٨٧ :
للمعوذتين
حين نقل الروايات الصحيحة التي فيها ذكر لحك ابن مسعود للمعوذتين من المصحف ، وقوله : لا
الصفحه ٢٩٢ :
ورد الآلوسي دعوى ابن
مسعود بقوله : وقد صح عن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أنه قرأ بهما في
الصفحه ٢٩٦ :
يَتَبَصَّرُ ويتلفت هل يرى أَحداً ، أَراد أَنه مَذْعُور فهو أَجَدُّ لعَدْوِه وفراره وسرعته . وكان ابن عباس رضي
الصفحه ٣١٧ : ، ولكنها وصية أوصی بها عباده
(٥) .
___________
(١)
علق ابن الخطيب في هامشه بقوله (وذلك لأنهم كانوا لا
الصفحه ٣٣٣ :
الجليل
وأشار به على ابن الخطاب ثم على ابن عفان هو أمير المؤمنين أبو الحسنين عليهم السلام ، والذي
الصفحه ٣٤٤ : خطه ورونقه المبدع (١)
.
ولكي تقف عيانا على
ما فعله ابن مقلة من عظيم فرق وبُعد بون من الوضوح والجمال