الصفحه ٢٤٨ : ظهروا في زمن ابن الأنباري هم الذين عناهم أبو عبيد ؛ لأن ابن الأنباري توفي عن سبع وخمسين سنة عام ٣٢٨ هـ
الصفحه ٢٥٧ :
الكاتب
(١) ، وهذا اعتراف صريح من الثوري بأن حبر الأمة ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في القرآن
الصفحه ٢٦٧ : الله عنه مائة وست وعشرين سورة .
وكان ابن مسعود رضي
الله عنه يُسقط المعوذتين ، فنقصت جملته سورتين عن
الصفحه ٢٧٣ :
فعل
، وهو جائز كثيرا في الكلام ، وقالت عائشة : هو من لحن كتّاب المصحف ، وفي مصحف ابن مسعود
الصفحه ٢٧٧ : معنى السؤال عنهما ؟ قلتُ : كان ابن مسعود يقول : إنهما ليستا من القرآن ، فسأل عنهما من هذه الجهة
الصفحه ٢٨٩ :
المعوذتين
، بأن ابن مسعود قد وهم في ذلك وأخطأ في ظنه ، كما هو حال أبي بن كعب في إدخاله ما ليس من
الصفحه ٢٩٧ : القرآن .
(الفقيه
أبو بكر بن أبي إسحاق)
نقل اعتراف الفقيه
ابن أبي إسحاق الإمام البيهقي في السنن الكبرى
الصفحه ٢٩٩ : وتبناه :
ولو تنزلنا وسلمنا أن
حديث ابن مسعود هذا صحيح أو حسن فالظاهر
أن ابن مسعود قد نسيه ، كما قد نسي
الصفحه ٣١٢ :
ابن
عباس ! ، ثم ما دخل التواتر هنا ؟! وما حاجتهم له وقد أخذوا القرآن عن رسول الله صلی الله عليه
الصفحه ٣١٤ : الأعظمي)
قال في تعليقه على
الرواية التي فيها (يا أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف
الصفحه ٣٨٥ : )
وفي تذكرة الحفاظ ١ :
٢٠٢ ، ت ١٩٧ : (الإمام ، الحافظ ، شيخ الإسلام . هو أول من صنف التصانيف مع ابن أبي
الصفحه ٤٢٦ : وكان عطاؤه في ثقيف نزل فيهم ذكرناه للتمييز بينهما .
والترجيح ناشئ مما
نقله ابن حجر العسقلاني من قول
الصفحه ٤٥٧ : : أوسعوا للشيخ الصغير . ثم ضحك .
في صحة هذا نظر ، وإنما
سمع من المذكورين وهو ابن خمس عشرة سنة أو أكثر
الصفحه ٤٩١ : ذروتها من الإحكام والحبك حين يزعم ابن خلكان أنه كان لابن سيرين مصحف منقوط نقطه يحيى بن يعمر ، ومن المعلوم
الصفحه ٤٩٩ : المخطوطات الرسميّة ، حتى نبغ ابن مقلة المتوفی سنة ٣٢٨ هـ أدخل في الخط المذكور تحسينا جعله على ما هو عليه