الصفحه ٢٩١ : كتاب الله تعالى ، إنما أمر النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أن يتعوذ بهما وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما
الصفحه ٢٩٥ : بالنحو واللغة والكتابة .
وبعد هذين التلميذين
نجد ذكراً لثالث ، وهو قطب الدين ولد ابن منظور هذا ، وكان
الصفحه ٣٠٢ : للمعوذتين ، وأنه كان يقوم بحكهما من المصحف ، ويدعي أنهما ليستا من كتاب الله ، سكت عنها ابن كثير ، وقال
الصفحه ٣١٠ :
وأنكر
صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة وكذلك
بعض السلف أنكر
الصفحه ٣١٢ : رد ابن تيمية على من قال بخطأ الكاتب في كتابة المصحف :
وهذا يبين أن المصاحف
التي نسخت كانت مصاحف
الصفحه ٣١٣ :
هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ ) (٣) :
ولفظه ( هَـٰذَانِ ) فهذا نقل ثابت متواتر لفظاً ورسماً ، ومن
زعم أن الكتاب
الصفحه ٣١٦ : ابن عباس في خطأ الكُتّاب : وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ( حَتَّىٰ
تَسْتَأْنِسُوا
الصفحه ٣٢٠ : )
(٣) ، وواضح أن دعوى النسيان هذه ليست إلا بيانا لسبب إنكاره للمعوذتين ولقراءة الآية السابقة ، قال في كتابه
الصفحه ٣٢٣ : )
كل من قال : إن كتاب
البخاري لا توجد فيه رواية مخرجة إلا وهي صحيحة يلزمه الاعتراف بإنكار ابن مسعود
الصفحه ٣٢٥ : ! ، وأما الشيعة الإمامية فيرونها مهزلة وفرية على الله عزّ وجلّ وعلى كتابه .
ثم عقبنا بجمع القرآن
وقلنا
الصفحه ٣٣٢ :
، ويتم هذا بسرد أحداث عملية تدوين كتاب الله العزيز بأيدي الحفظة والكتبة :
١
ـ أوّل من كتب القرآن الكريم
الصفحه ٣٣٧ : أن يتلاعب في كتاب الله عزّ وجلّ ، فمرة بإلقاء الواو من آية ( وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ
الصفحه ٣٣٨ :
التدرج التاريخي لوضع
النقاط في الكتابة العربية كان على قسمين : أولهما (نقط الإعراب) بأن توضح نقاط على
الصفحه ٣٣٩ : للقرآن من التحريف والتبديل
___________
(١)
بعض الكتاب يحاول عمدا أو جهلا نسبة تأسيس علم النحو لأبي
الصفحه ٣٤١ : القراءة لتزحزح تلك النقاط عن أماكنها ، ولو قليلاً ، أما على مستوى الكتابة فحدث ولا حرج فالمداد الملون