الصفحه ٢٥١ :
وهذا
هو سبب عدم وجود رواية واحدة عن أي صحابي يكفر فيها من أنكر نص القرآن ، وكيف لا ؟! ومنهم من
الصفحه ٢٥٨ :
(شيخ
الإسلام يزيد بن هارون)
ذكر الإمام يزيد بن
هارون (١) في مجمع كُفر من أنكر قرآنية
الصفحه ٢٦١ : (١) .
وهنا اعتراف آخر
للطبري بأن بعض سلفهم الصالح كان يرى وقوع التحريف في القرآن : اختلف أهل التأويل فيمن أخذ
الصفحه ٢٦٤ :
بحذف
الإسناد .
وعليه فقد سجل ابن
أبي حاتم اعترافه بأن ابن عباس كان يرى وقوع تحريف للقرآن في
الصفحه ٢٨٦ : الإعراب الموهومة ، وقد مر ذلك عند البغوي .
واعترف في تفسير قوله
تعالى : ( وَقَضَىٰ
رَبُّكَ أَلَّا
الصفحه ٢٨٨ : أبي بن كعب أخطأ بزيادة القنوت في القرآن ، قال في تأويل مشكل القرآن :
وأما نقصان مصحف عبد الله بحذفه
الصفحه ٢٩٦ :
كان
يقول بوقوع تحريف للقرآن في هذه الآية (
حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا ) (١) :
فهو يَسْتَأْنِسُ أَي
الصفحه ٣١٨ : )
وعلق هو الآخر على
رواية البخاري : (أخاك) أي في الدين . (كذا
___________
=
ذلك
حتما مقضيا بالنسبة
الصفحه ٣٤٠ :
ومانعا
من استمزاجات أصحاب الفلتات في مغايرة القراءة المتواترة وتزحزحهم عنها (١) ، فوُثّق القرآن
الصفحه ٣٥٤ : قلت هذا ! والله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه وأنت في صلبه ، يعني : قبل أن يسلم . وأبو يحيى هذا نخعي
الصفحه ٣٦٣ : في الترغيب ، فتقول لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن العرب والأنساب ، قلت : لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن
الصفحه ٣٧١ : شيء ما سألني عنه أحد قبلك ، ولولا منزلتك مني ما أخبرتك ! إني في زمان كما ترى
، وكان في عمل الحجاج
الصفحه ٣٧٢ :
قلت : وهو مدلس فلا
يحتج بقوله في من لم يدركه ، وقد يدلس عمن لقيه ويسقط من بينه وبينه والله أعلم
الصفحه ٣٨٠ : من وضع رِجله على فيه فسكت) .
الجرح والتعديل ٤ : ٩
، ت ٢٩ : (عن سعيد بن جبير قال : قال سأل رجل ابن
الصفحه ٣٨١ : إسحاق بن منصور
عن يحيى بن معين : حماد بن سلمة ثقة .
وقال عباس الدوري عن
يحيى بن معين : حديثه في أول