الصفحه ١٣٥ : ! ، فإن القمي رضوان الله تعالى عليه في تفسيره يذكر أول الآية فقط كما هو عادته في الآيات الأخرى ، ثم يذكر
الصفحه ١٤٠ : عليه وآله وسلم في حياته الحفاظ على نص القرآن من الضياع ، وبهذه الحال لو جاءنا رجل منفرد وحيد شاذ عن
الصفحه ١٤٦ : من لهج أمامه بضياعها بل استرجع متأثراً بالمصيبة التي حلت بالقرآن !
الآية مزيد فيها كلمة !
حدثنا
الصفحه ١٥٢ : : لم
يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أنه قرأ بهما في
الصفحه ١٥٣ : المعوذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليه السلام : هما من القرآن . فقال الرجل : إنهما ليستا من القرآن في
الصفحه ١٥٨ : : إن عبد الله وأُبيّاً أصابا وأخطأ المهاجرون والأنصار !
(١) .
وقال : وإلى
نحو هذا ذهب أُبي في دعا
الصفحه ١٦٩ : ) (٢) .
وما أخرجه ابن جرير
وسعيد بن منصور في سننه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله (
حَتَّىٰ
الصفحه ١٧٠ : المنثور ٥ : ٤٨ ، قال السيوطي في الإتقان ١ : ٥٤٣ ـ ٥٤٤ : (أخرجه ابن أشته
وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن
الصفحه ١٧٣ :
وهكذا يتجاهر حبر
الأمة ابن عباس بتحريف القرآن في موارد عدّة وسببه خطأ الكاتب ونعاسه ، فهل يكفّر
الصفحه ١٧٩ : من خلفه)
(٢) ، ما زال ابن عباس جريئاً على إنكار القرآن !
وهي في سنن سعيد بن
منصور هكذا : حدثنا سعيد
الصفحه ١٨٠ :
من
الوهابية الذين يشنعون على الشيعة بتفسير غير معتمد عندهم أن يخلصوا أنفسهم مما في كتبهم المعتبرة
الصفحه ١٩٥ : ، قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول : صبيانا
ههنا ... إلى قوله : ويقرأون
( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ
) وإنما
الصفحه ٢١٩ :
وهكذا تابع إمامهم في
التفسير الضحاك بن مزاحم رأي شيخه ابن عباس ، فجاهر بوقوع التحريف لهذه الآية
الصفحه ٢٤٢ : الغفور الرحيم) ، وترامى في الغي في هذا وأشكاله حتى ادعى أن المسلمين يصحّفون (
وَكَانَ عِندَ اللَّـهِ
الصفحه ٢٦٠ :
ابن
مسعود (والمقيمون الصلاة) (١) .
واعترف في موضع آخر
من تفسيره حيث قال : القول في تأويل قوله