الصفحه ٢٥٦ : سورتان في مصحف بعض الصحابة
(٢) .
(إمام
أئمة الحديث سفيان الثوري)
اعترف إمامهم سفيان
الثوري ـ مرت
الصفحه ٢٥٧ :
الكاتب
(١) ، وهذا اعتراف صريح من الثوري بأن حبر الأمة ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في القرآن
الصفحه ٢٦٣ :
البخاري
في تفسير سورة الفلق :
عن زر قال : سألت أبي
بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن
الصفحه ٢٦٧ :
جميع سور القرآن في
تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مئة وأربع عشرة سورة ، فيهن
الصفحه ٢٧٠ : عثمان بن عفان كانا
يقولان بتحريف القرآن ، قال :
واختلف الناس في معنى
قوله : ( وَالْمُقِيمِينَ )
وكيف
الصفحه ٢٨٢ : عن ابن عباس في نظر ابن الجوزي وإلا لكذبه ولم يقل أنه مخالف للإجماع ، وقد مرت الإشارة لذلك فيما سبق
الصفحه ٢٨٤ :
(١) .
واعترف في محل آخر
بقول بعض سلفهم الصالح بوقوع التحريف والخطأ في كتابة المصحف :
وقد خطأها قوم حتى قال
الصفحه ٢٩١ :
يتابع
ابن مسعود أحد من الصحابة ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه [ وآله ] أنه قرأ بهما في الصلاة
الصفحه ٢٩٢ :
ورد الآلوسي دعوى ابن
مسعود بقوله : وقد صح عن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أنه قرأ بهما في
الصفحه ٣٠٧ : فكتب ( لَّـٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ )
ثم قال : ما أكتب ؟ قيل له
الصفحه ٣٠٨ : الجهر به ، فقد قال شيخ الوهابية في مجموع الفتاوى :
وأيضاً فإنَّ السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه
الصفحه ٣١٦ :
وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ )
، ( إِنْ
هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ ) .
رأي أبان بن عثمان في خطأ
الصفحه ٣١٩ : المعوذتين في مصحفه ، كما جاء مصرحا به في كثير من الروايات ، وهو مخالف لما تواتر أنهما من القرآن ، وكما ثبت
الصفحه ٣٢٠ : أنه قال : إن في المصحف لحناً وستقيمه العرب (٢)
.
أن هذا القائل من
الصحابة هو عثمان بن عفان ! فذكر في
الصفحه ٣٣٦ : الحديث المتواتر الذي أخرجه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه (١) .
___________
=
بايعوا
علياً ، فعليكم