وأخرج ابن أبي داود في المصاحف والخطيب في تاريخه عن أبي جمرة قال : كان ابن عباس يقرأ (فإن آمنو بالذي آمنتم به) (١) ، والقرآن هو ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ ) (٢) .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه كان يقرأ (نعبد إلهك وإله أبيك علی معنی الواحد) (٣) ، وآية القرآنية هي ( نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) (٤) .
وأخرج ابن أبي حاتم ـ إلی قوله ـ قال أبو العالية : وهي في قراءة أُبيّ (لتكونوا شهداء علی الناس يوم القيامة) (٥) ، والقرآن هو ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) (٦) .
وأخرج ابن جرير وابن أبي داود في المصاحف عن منصور قال : نحن نقرأها (ولكل جعلنا قبلة يرضونها) (٧) ، والقرآن هو ( قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ
___________
(١) الدر المنثور ١ : ١٤٠ .
(٢) البقرة : ١٣٧ .
(٣) الدر المنثور ١ : ١٤٠ ـ ١٤١ .
(٤) البقرة : ١٣٣ .
(٥) الدر المنثور ١ : ١٤٦ ـ ١٤٧ .
(٦) البقرة : ١٤٣ .
(٧) الدار المنثور ١ : ١٤٨ .