الصفحه ١٦٧ : والتعديل وجميع الفنون (٣)
.
حيث اعترض على من طعن
في تلك الروايات ، فأصر بدوره على أن رواية ابن عباس
الصفحه ٤٨٠ : رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم من إخراج هذا الأمر عن أهله .
وهذا هو الخبر كما في
تاريخ المدينة
الصفحه ٣٧٠ : خالد بن صفوان وسألوه : ألك علم بالحسن ؟ قال : إنا أهل خبرة به ، كانت داره ملعبي صغيراً ومجلسه مجلسي
الصفحه ٤٤ : أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولی المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من
الصفحه ٢٦٣ :
___________
(١)
قد مر سابقا نقل كلمات علماء أهل السنة من أن المراد من (كذا وكذا) في رواية
البخاري التستر وعدم التصريح
الصفحه ٢٨٧ : مسعود كل مأخذ ، حاول إثبات قرآنية المعوذتين بالروايات بعد أن ذكر الشك فيهما : ثم تأملنا ما روي عن النبي
الصفحه ٣٥٩ : استخبرتهما ـ وفي رواية ـ فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف .
قال هشام : وكان أبي
يدعوني وعبد الله بن عروة
الصفحه ١٦٠ : (٢) .
ولا يخفى عليك أن هذه
الرواية تناقض زيادة الراوي السابقة (فكأنّ أبيا شك) ، فها هو أُبيّ بن كعب يقول
الصفحه ١٥١ :
وعن أبي عبد الرحمن
السلمي ، عن ابن مسعود أنه كان يقول : لا
تخلطوا بالقرآن ما ليس فيه ! فإنما هما
الصفحه ٣١٩ : كذا وكذا) : هكذا وقع مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له ، والمراد
أن ابن مسعود كان لا يكتب
الصفحه ٩١ : ) (٣) .
ولا أدري كيف تنسجم
هذه الرواية وقولهم : إن من القراءات الصحيحة والمقبولة القراءة بـ (تعلمون) أو
الصفحه ١٤٣ : ذِكْرِ اللَّـهِ )
(١) . فقال من أملی عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب . قال : إن أبيا أقرأنا للمنسوخ قرأها
الصفحه ١٤٦ :
وهذا يعني أن ابن
الخطاب التفت إلی جمع القرآن حينما علم بفقد الآية بموت من كان يحفظها ولم ينكر على
الصفحه ٢٥ : في دعواه تلك ، إن صحت عنه .
وأخرج المحاملي عن
ربيعة بن أبي عبد الرحمان : سمعت السائب بن يزيد تلا
الصفحه ١٤٩ : السلام ـ وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه
صحاح متواترة
، منها ما رواه يحيی بن آدم قال : أنبأنا يحيی بن