الصفحه ١٤٧ :
قلنا فيما سبق أن
روايات الكافي التي فيها (نزلت هكذا) هي بمعنی التنزيل المفسر للآية ، ولكن قول عمر
الصفحه ١٥٣ : ابن مسعود برأيه ، وهما من القرآن (٢)
والمشكلة أن روايات
أهل السنة المخرجة في الصحاح تقول إن النبي
الصفحه ٢٣ : أن يخافوا) (٤) ، والقرآن هو ( إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا )
(٥) .
أخرج عبد الرزاق وابن
جرير
الصفحه ١٢٤ :
يكفر
به فقال عبد الله : لكني أومن به (١) .
هنا يرد سؤال وهو : هل
أن هذه الزيادة مما علم ابن
الصفحه ١٥٤ : نعم صحيح ، وهذا يعني أن روايات البخاري باستقراء ابن مسعود القرآن غير صحيحة !
الآية ليست هكذا
الصفحه ٢٩٨ :
يعارض
دلالة الروايات ، وعلى أي حال لا تهمنا علة إنكار ابن مسعود للمعوذتين ، فيكفي اعتقاده أن
الصفحه ٣١٨ :
: خذوا الواو من هنا واجعلوها ههنا ، عند قوله تعالى (
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ
الصفحه ٧١ :
عباس
... إلی أن يقول ابن عباس : في قراءة أُبيّ بن كعب (كل سفينة صالحة) (١) ، ثم ذكر السيوطي نفس
الصفحه ٣٢٧ : في نفيه وتبرئة القرآن منه ، ثم كشفنا بالضمن أنه كان ذريعة مخترعة لتغطية فضيحة روايات التحريف التي صحت
الصفحه ٣٥٧ :
وكان يعد في الفقهاء ، وأنكر بعضهم أن يكون له رواية ، منهم البخاري . وكان مع أبيه بالطائف إلى أن
الصفحه ٨٨ : الزيادة من النص القرآني المعجز ، كما حسب مغفلو الوهابية ! ، ناهيك عن أن مضمون هذه الرواية ورد في أصح الكتب
الصفحه ١٦٤ :
(ذلك
بأن منهم صديقين ورهبانا) (١) .
هذه الرواية تفيد أن
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أقرأ
الصفحه ٢٤٩ : ، كما
فعل من طعن في الدين ، فقال : إن المعوذتين ليستا من القرآن ، وما صح حديث عن رسول الله صلى الله عليه
الصفحه ١٨٦ : الزَّكَاةَ )
(٣) وأشباه ذلك فقالت : أي
بني ! إن الكتاب يخطئون
(٤) .
وأخرج عبد بن حميد عن
هشام بن عروة قال
الصفحه ٩٥ :
أقول : هذا المقطع
يعكس الواقع المتعارف عليه بين الصحابة ، من أن الله عزّ وجلّ كفى المؤمنين القتال