شيبة
وعبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف : عن عليّ بن أبي طالب
أنه قرأ ( سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (١) فقال : سبحان ربي الأعلى ، وهو في الصلاة فقيل له : أتزيد في القرآن ؟! قال : لا إنما أُمرنا بشيء فقلته (٢) ، لذا يكون فعل ابن الزبير السابق
دليلاً علی أن ذلك التحريف قرآن في نظره . أخرج ابن أبي داود في
المصاحف عن الأعمش قال : في قراءتنا في البقرة مكان : (
فَأَزَلَّهُمَا ) (٣) ، (فوسوس) (٤)
، المقصود أنهم جعلوا مكان ما أنزله الله عزّ وجلّ (
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ ) (٥) . هذه الجملة (فوسوس لهما الشيطان) ! وأخرج ابن أبي داود
في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءتنا قبل الخمس من البقرة مكان (
وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ) (لا يؤخذ) (٦)
، استبدلوا لفظ الآية ( وَلَا يُقْبَلُ
مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ )
(٧) بلفظ (لا يؤخذ منها ___________ (١)
الأعلى : ١ . (٢)
الدر المنثور ٦ : ٣٣٨ . (٣)
القرة : ٣٦ . (٤)
الدر المنثور ١ : ٥٣ . (٥)
البقرة : ٣٦ . (٦)
الدر المنثور ١ : ٦٨ . (٧)
البقرة : ٤٨ .