الذين آمنوا ولم يؤتوا العلم) (١) ، وهي في القرآن هكذا ( يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) (٢) .
أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن الأعمش قال : ليس بين مصحف عبد الله وزيد بن ثابت خلاف في حلال وحرام إلا في حرفين في سورة الأنفال (واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربی واليتامى والمساكين وابن السبيل والمهاجرين في سبيل الله) ، وفي سورة الحشر (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والمهاجرين في سبيل الله) (٣) ، آية الأنفال في القرآن هكذا ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ ) (٤) . ، وآية سورة الحشر هكذا ( مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ) (٥) .
أخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه كان يقرأ (فكان عاقبتهما أنهما
___________
(١) الدر المنثور ٦ : ١٨٥ .
(٢) المجادلة : ١١ .
(٣) الدر المنثور ٦ : ١٩٢ .
(٤) الأنفال : ٤١ .
(٥) الحشر : ٧ .