سورة يوسف
مكّيّة.
وقال المعدل (١) ، عن ابن عبّاس : غير أربع آيات نزلن بالمدينة ، ثلاث من أوّلها ، والرّابعة : (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) (٢).
وهي مائة وإحدى عشرة آية بالإجماع.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في كتاب ثواب الأعمال (٣) ، بإسناده إلى أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : «من قرأ سورة يوسف في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، بعثه الله يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف. ولا يصيبه فزع يوم القيامة. وكان من خيار عباد الله الصّالحين.
وقال : إنّها كانت في التّوراة مكتوبة.
وفي الكافي (٤) : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، رفعه قال : قال أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ : لا تعلّموا نساءكم سورة يوسف ، ولا تقرئوهنّ إيّاها ، فإنّ فيها الفتن. وعلّموهنّ سورة النور ، فإن فيها المواعظ.
وفي مجمع البيان (٥) : ابيّ بن كعب ، عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ أنّه (٦) قال :
__________________
(١) مجمع البيان ٣ / ٢٠٦.
(٢) ثواب الأعمال / ١٣٣ ، ح ١.
(٣) يوسف / ٧.
(٤) الكافي ٥ / ٥١٦ ، ح ٢.
(٥) المجمع ٣ / ٢٠٦.
(٦) ليس في المصدر.