سورة يونس
مكّيّة. وهي مائة وتسع آيات.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في كتاب ثواب الأعمال (١) ، بإسناده : عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : من قرأ سورة يونس في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين. وكان يوم القيامة من المقرّبين.
وفي مجمع البيان (٢) : ابيّ بن كعب ، عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : من قرأها ، اعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بيونس وكذّب به ، وبعدد من غرق مع فرعون.
(الر) :
فخّمها (٣) ابن كثير ونافع وحفص. وأمالها الباقون ، إجراء لألف الرّاء مجرى المنقلبة من الياء.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٤) : هو حرف من حروف الاسم الأعظم المنقطع في القرآن. فإذا ألفّه الرّسول أو الإمام فدعا به ، أجيب.
وفي تفسير العيّاشي (٥) : عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ حديث طويل ، مضى بتمامه
__________________
(١) ثواب الاعمال / ١٣٢ ، ح ١.
(٢) المجمع ٣ / ٨٧.
(٣) أنوار التنزيل ١ / ٤٣٨.
(٤) تفسير القمي ١ / ٣٠٨.