(يَلْتَقِطْهُ) : يأخذه.
(بَعْضُ السَّيَّارَةِ) : بعض الّذين يسيرون في الأرض.
(إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ) (١٠) : بمشورتي. أو : إن كنتم على أن تفعلوا ما يفرق بينه وبين أبيه.
(قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ) : لم تخافنا عليه؟
(وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ) (١١) : ونحن نشفق عليه ، ونريد له الخير.
أرادوا به استنزاله عن رأيه في حفظه ، لمّا تنسّم من حسدهم. والمشهور : «تأمنا» بالإدغام بالإشمام (١).
وعن نافع (٢) بترك الإشمام. ومن الشّواذّ ترك الإدغام ، لأنّهما من كلمتين ، و «تيمنّا» بكسر التّاء.
(أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً) إلى الصّحراء.
(يَرْتَعْ) : نتّسع في أكل الفواكه ونحوها ـ من الرّتعة ، وهي : الخصب ـ (وَنَلْعَبُ) بالاستباق والانتضال.
وقرأ (٣) ابن كثير : «نرتع» ـ بكسر العين ـ على أنّه من : ارتعى يرتعي.
ونافع (٤) بالكسر والياء فيه وفي «يلعب».
وقرأ (٥) الكوفيون ويعقوب بالياء والسّكون ، على إسناد الفعل إلى يوسف.
وقرئ (٦) : «يرتع» من : أرتع ماشيته. و «يرتع» ـ بكسر العين ـ «ويلعب» ـ بالرّفع ـ على الابتداء.
(وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (١٢) من أن يناله مكروه.
__________________
(١٠) نفس المصدر والموضع.
(١) الإشمام ـ عند جمهور النّحاة والقرّاء ـ : صبغ الصّوت اللّغويّ بمسحة من صوت آخر ، مثل نطق كثير من قيس وبني أسد لأمثال : «قيل وبيع» بإمالة تنحو واو المدّ. ومثل إشمام الصّاد صوت الزّاء في قراءة الكسائي بصفة خاصّة.
والإشمام أيضا ـ لدى القرّاء وحدهم ـ : الإشارة بالشّفتين إلى الضّمّة المحذوفة من آخر الكلمة الموقوف عليها بالسكون ، من غير تصويت بهذه الضّمّة.
(٢) أنوار التنزيل ١ / ٤٨٨.
(٣) نفس المصدر والموضع.
(٤ و ٥ و ٦) أنوار التنزيل ١ / ٤٨٩.