الصفحه ١٢٦ :
ثم أتى عليه ما
أتى على القرون قبله ، وكان ملكه كله عشرين سنة ، وتمادى ملك الإشبانيين بعده إلى
أن
الصفحه ١٢٧ :
، واتّصل ملكهم إلى أن ملك منهم سبعة وعشرون ملكا ، ثم دخل عليهم القوط ، واتّخذوا
طليطلة دار مملكة ، ثم ذكر
الصفحه ١٧٠ :
الصخرة ، تراه العيون وتلمسه اليد ، ومن رام إخراجه لم يطق ذلك ، وإذا رفعته اليد
ارتفع وغاب في شق الصخرة ثم
الصفحه ١٧٣ : مدنها العظيمة كمراكش وفاس وسلا وسبتة ، ثم طفت في إفريقية وما جاورها من
المغرب الأوسط فرأيت بجاية وتونس
الصفحه ١٨٣ : ، فقال له والدي : لم
ضربته؟ فقال : يتعلّم استغنام أموال (٣) الناس والضّجر للبرد من الصغر ، ثم لما جا
الصفحه ١٩١ : الثقفي ، فقدم الأندلس ، وعزل أيوب
بن حبيب ، وولي سنتين وثمانية أشهر.
ثم بعث عمر بن عبد
العزيز على
الصفحه ١٩٣ : ، واستعان بالمنحرفين عنه من اليمانية ، فخلع
أبو الخطار سنة ثمان وعشرين لأربع سنين وتسعة أشهر من ولايته
الصفحه ١٩٤ : بأطراف البلاد من هو خارج عن الطاعة ، فوجّه ولده عبد
الله ، فأتاه بمائة ألف رأس من السبايا ، ثم ولده مروان
الصفحه ١٩٥ :
، فأطرق مليّا ثم قال : أستغفر الله ، ورضي عنه.
رجع إلى حديث طارق
ـ قال بعض المؤرّخين : كان لذريق ملك
الصفحه ٢٠٤ : الخضراء ، فأغار
وقتل وسبى وغنم ، وأقام بها أياما ، ثم رجع بمن معه سالمين ، وشاع الخبر عند
المسلمين
الصفحه ٢١٦ : في جانب ساحل شذونة ، فافتتحها
عنوة ، وألقوا بأيديهم إليه ، ثم سار إلى مدينة قرمونة ، وليس بالأندلس
الصفحه ٢٢٧ : مروان ، وكذا ذكره الحجاري ، ثم (٣) تجهّز مع أمّ البنين بنت عبد العزيز حين ابتنى بها الوليد
بن عبد الملك
الصفحه ٢٦٢ :
ولقيه بنواحي إشبيلية ، فقاتله أياما. ثم انهزم العلاء ، وقتل في سبعة آلاف من
أصحابه ، وبعث عبد الرحمن بر
الصفحه ٢٦٦ :
البشكنس ، ثم خام (١) عن اللقاء. ورجع أدراجه ، واتّبعه عبد الملك ، وكان هشام
قد بعث الجيوش من ناحية أخرى
الصفحه ٢٦٧ :
وبالإسكندرية من
أرض المشرق ، ونزل بها جمع منهم ، ثم ثاروا بها ، فزحف إليهم عبد الله بن طاهر
صاحب