الصفحه ١٧١ :
لها بذلك التشييد
والتزيين ، وفي حصونها ما يبقى في محاربة العدوّ ما ينيّف على عشرين سنة لامتناع
الصفحه ٢١٣ : : وكانت إقامته في الفتوح وتدويخ البلاد إلى أن وصل
سيّده موسى بن نصير سنة ، وكان ما سيذكر.
وأنشد في
الصفحه ٢١٤ : وإمضائها وأخويها على سنّة الميراث
فيما كان في يد والدها ممّا قاسم فيه أخويه ، فأنفذ لها الكتاب بذلك إلى
الصفحه ٢٤٣ : ! ـ بمقتبل الآداب ، طائر هيعة (٤) الشباب ، وأين سنّ السّموّ من سنّ الانحطاط ، ووقت الكسل
من وقت النشاط ، وقد
الصفحه ٢٤٥ : ، ويروي رياض الأفكار بسحب بلاغته المواطر ، قوله ـ رحمه الله تعالى! ـ يخاطب
أبا الحسن الرّعيني (٥) سنة (٦٣٤
الصفحه ٢٤٩ : ، وداخله مداخلة شديدة ، حتى تغلّب على أكثر أمره.
ومولده بجزائر شقر
في شهر رمضان المعظم سنة ٥٨٠ ، وتوفي
الصفحه ٢٥٣ : مذهب أهل السّنّة
في خلق الله ، عزّ وجلّ ، الأعمال ، وأشعرتنا معشر العبيد بعناية سبقت بالمقام
المجاهدي
الصفحه ٢٧٠ : جلّيقيّة وأبعد ، وأطال المغيب ، وأثخن في أمم النصرانية هنالك ،
ورجع.
وقدم عليه سنة ست
ومائتين زرياب
الصفحه ٢٧٣ : الجباية إلى ألف ألف دينار في السنة ، وكان قبل لا يزيد على
ستمائة ألف ، وقد ذكرنا في غير هذا الموضع ما
الصفحه ٢٩٠ :
مصقع (٢) ، وله كتب مؤلفة في القرآن والسّنّة والورع ، والردّ على أهل الأهواء والبدع
، شاعر بليغ ، ولد
الصفحه ٢٩٢ : ، وكان غزير العلم ، كثير الأدب ، متكلّما
بالحق ، متبيّنا بالصدق ، له كتب مؤلفة في السّنّة والقرآن والورع
الصفحه ٣٠٢ : الناصر ـ رحمه الله! ـ إلى قصر قرطبة للدفن هنالك في تربة الخلفاء.
وفي ذي الحجة من
سنة خمسين تكاثرت
الصفحه ٣١٣ : عقابا ولا ثوابا.
وتوفي ، رحمه الله
، في غزاته للإفرنج بصفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ، وحمل في سريره
الصفحه ٣٣٠ :
قلّده ، وإلزامه نفسه ما ألزمه ، وذلك في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وتسعين
وثلاثمائة. وكتب الوزراء والقضاة
الصفحه ٣٣٣ : (١) ، فملكوا قرطبة سنة سبع وأربعمائة ، وقتلوا المستعين ،
ومحوا ملك بني أمية ، واتّصل ذلك في خلف منهم سبع سنين