قال الشاعر :
١٤٤٣ ـ من الطّير أقنى ينفض الطلّ أزرق (١)
(رجع)
وقنوت الشىء ، وقنيته قنوة وقنية : كسبته.
وأنشد أبو عثمان : [٥٨ ـ ب]
١٤٤٤ ـ كم من غنىّ رأينا الفقر أدركه |
|
ومن فقير تقنّى بعد إقلال (٢) |
وأقنى الله : زاد على الغنى.
قال الله عزوجل : (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى)(٣).
* (قرى) : وقرى البعير وغيره قرى : عظم قراه أى ظهره ، وقررت الأرض قروا : تتبعتها.
قال أبو عثمان ، وقال الفرّاء : قروت إلى الشىء : قصدت نحوه قال الشاعر :
١٤٤٥ ـ أقروا إليهم أنابيب القنا قصدا (٤)
(رجع)
وقريت الماء فى الحوض والشىء قريا : جمعته ، وقرى الجرح المدّة : مثله ، وقرى الشّجاع السّمّ : كذلك.
قال أبو عثمان : وقرى البعير جرّته : إذا جمعها فى شدقه.
(رجع)
وقريت الضّيف قرى وقرى (٥) : أطعمته ، وأنزلته.
وأقريت الجل على الفرس : ألزمته ظهره.
* (قفى) : وقفى الزّرع : حمل الماء التراب فألقاه عليه ، وقفوته قفوا : أتّبعته ، وقفوت الإنسان : قذفته ، وقفوته أيضا : أكرمته بطعام يسمى القفىّ ، وقفيت الرّجل (قفيا) (٦) :
__________________
(١) الشاهد لذى الرمة كما فى اللسان ـ قنا ، والديوان ٤٠٠ وصدره : * نظرت كما جلى على رأس رهوة* وأنظر التهذيب ٩ ـ ١٣٥.
(٢) ورد الشاهد فى نوادر أبى زيد ١٧٨ أول أربعة أبيات غير منسوب ولم أقف على قائله.
(٣) الآية ٤٨ ـ النجم. والآية. فى أ«وأنه أغنى وأقنى» خطأ من الناسخ.
(٤) ورد الشاهد فى التهذيب ٨ ـ ٣٥٤ واللسان / قصد غير منسوب. ولم أقف على قائله.
(٥) فى ق ، ع : وقراء بالفتح ممدود.
(٦) «قفيا» تكملة من ب ، ق ، ع.